[الرياضة تنقذ كبار السن من السقطات القاتلة]
%30 من المسنين يتعرضون للسقوط سنويا يموت نصفهم بسبب الكسور
العلاج الطبيعي المبني على البراهين اصبح الأسلوب الأمثل والصحيح لممارسة مهنة الطب، وما هو إلا تكامل الخبرات الإكلينيكية (السريرية) الفردية مع أفضل البراهين المرتبطة بها المتوفرة من البحث المنظم. وقد عرفه كتاب «لمحات عن الطب المبني على البراهين» الصادر عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب لدول مجلس التعاون الخليجية بأنه «الاستعمال الصادق والواضح والحكيم لأفضل البراهين الحالية في صنع القرارات بشأن رعاية المرضى»، معتمدا على المراجعة والتقييم المنتظم واستخدام نتائج البحوث السريرية بمنهجية علمية للمساعدة في تقديم الرعاية السريرية المثالية للمرضى.
والعلاج الطبيعي، كواحد من فروع الطب، أصبح يمارس وفقا للأدلة العلمية والبراهين ونتائج البحوث. ولإيضاح هذا المبدأ الذي قد تنامى في السنوات القليلة السابقة لا بد من اقامة ندوات ومؤتمرات لإبقاء العاملين فى المجال الطبي فى العموم والعاملين بمجال التأهيل بالخصوص على اطلاع بطرق دمج أفضل التدخلات الطبية المتوفرة عندما يتوفر برهان مقبول على فعاليته لتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية بأقل تكلفة للمرضى.
* سقوط كبار السن الدكتور أحمد ياسين برهمين، استشاري العلاج الطبيعي ومدير مركز التأهيل في مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة ورئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في المنطقة الغربية، أوضح ضمن دراسته التي قدمها في «المؤتمرالدولي للعلاج الطبيعي المبني على البراهين» والذي أقامه المستشفى السعودي الألماني بجدة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز والجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، أن 30% من كبار السن يسقطون كل عام، وتبلغ حالات الوفاة حوالي النصف وذلك بسبب السقوط لأن الكسر يكون غالبا في عظمة الحوض، وهذا بالنسبة لكبار السن يسبب آلاماً مبرحة وشديدة وبعضها يتسبب في الإعاقة التي تؤدي للوفاة.
والكسر، بالنسبة لكبير السن، يعيقه عن الحركة وعن أداء أي نشاط وقد يجعله طريح الفراش معرضاً للاصابة بالعديد من الأمراض التي تعتبر خطيرة ومنهكة لأمثاله.
ولحل هذه المشاكل أصبح متوفراً العديد من أنواع من العلاجات الوقائية مثل فحص النظر وقياس القوة العضلية للمسن وقياس مستوى الإتزان والقيام ببعض التمارين الرياضية.
* تمارين رياضية وقد وجد ان التمارين الرياضية لها تأثير عند حالات السقوط لدى كبار السن. وبداية لا بد من تحديد نوعية العوامل التي تؤدي للسقوط، ومن ثم محاولة معالجتها.
العامل الأول: هو عامل داخلي، ويعالج بفحص النظر وشد عضلات الجسم وتحسين مستوى التوازن مثل ممارسة رياضة اليوغا وغيرها والتي تقوي عضلات الجسم. وهذا العامل هو الذي نستطيع التحكم فيه لأن عدم الإتزان وفقد الوعي وعدم الرؤية الجيدة كل ذلك يؤدي إلى السقوط وعدم القدرة في التحكم وضبط الحركة.
العامل الثاني: هو عامل خارجي، لا يمكن التحكم فيه، كوجود عتبة عالية أو أرضيات ملساء جدا أو لبس أحذية ذات كعب عال .. إلخ. وقد وجد من عدة أبحاث ودراسات أن هناك علاقة قوية وإيجابية بين الرياضة وحالات السقوط، فمثلا في الولايات المتحدة وجد أنه من خلال عمل التمارين الرياضية الجماعية قلت نسبة حدوث السقطات بالنسبة لكبار السن بنسبة 30%. أما في السعودية والدول العربية فما زلنا بحاجة كبيرة جدا لعمل إحصائيات لمعرفة عدد حالات السقوط في العام، فالإهتمام الى الآن يتركز على النواحي الاكلينيكية فقط وعدم الاهتمام بمعرفة كيفية سقوطه أو مدى إصابته.
* مؤتمر دولي للعلاج الطبيعي المبني على البراهين > حققت المملكة العربية السعودية سبقا طبيا بين دول المنطقة في مواكبة الجديد والحديث فى مجال العلاج الطبيعي المبني على البراهين، وذلك باستضافتها «المؤتمر الدولي للعلاج الطبيعي المبني على البراهين».
وحضر المؤتمر رئيس الجمعية الأميركية للطب البديل وكذلك أستاذ العلاج الطبيعي لتأهيل مرضى القلب بجامعة نيويورك، والعديد من أقطاب العلاج الطبيعي بجامعة برمنغهام بانجلترا، ورئيس الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي ورائد التشخيص الكهربائي في الشرق الأوسط، إضافة إلى العديد من الأساتذه بجامعة الملك فيصل وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد العزيز والجامعة الهاشمية في الأردن، وذلك لعرض أحدث الأبحاث العلمية في مختلف تطبيقات العلاج الطبيعي والتأهيل.
ركز المؤتمر على طرح أهم الدلائل المبنية على أبحاث علمية من مختلف دول العالم في مجال العلاج الطبيعي لحالات مرضية مثل الأمراض العصبية وأمراض القلب والجهاز التنفسي اضافة لأمراض العظام.
ومن أهم توصيات المؤتمر:
ـ رفع مستوى العاملين في العلاج الطبيعي وتطوير المهنة.
ـ تقييم مرضى الآلام المزمنة وإشراكهم في خطة العلاج.
ـ التوصية بافتتاح مركز تأهيلي لأمراض السكري والقلب والضغط.
ـ إقتراح، بأن الحقن تعلم للمعالجين تحت إشراف أطباء من الخارج، حتى يستطيعوا أن يخدموا المرضى هنا.
ـ زيادة التوعية بالطب المبني على البراهين في مختلف تخصصات العلاج الطبيعي.
ـ الاهتمام بعمل التمارين الرياضية لكبار السن لتقليل نسبة حدوث سقطاتهم.
ـ وضع برامج بحثية على مستوى راق وعالمي.
ـ عرض أحدث الأجهزة العلمية والتي تخدم وتهتم بصحة المرضى في شتى المجالات.
%30 من المسنين يتعرضون للسقوط سنويا يموت نصفهم بسبب الكسور
العلاج الطبيعي المبني على البراهين اصبح الأسلوب الأمثل والصحيح لممارسة مهنة الطب، وما هو إلا تكامل الخبرات الإكلينيكية (السريرية) الفردية مع أفضل البراهين المرتبطة بها المتوفرة من البحث المنظم. وقد عرفه كتاب «لمحات عن الطب المبني على البراهين» الصادر عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب لدول مجلس التعاون الخليجية بأنه «الاستعمال الصادق والواضح والحكيم لأفضل البراهين الحالية في صنع القرارات بشأن رعاية المرضى»، معتمدا على المراجعة والتقييم المنتظم واستخدام نتائج البحوث السريرية بمنهجية علمية للمساعدة في تقديم الرعاية السريرية المثالية للمرضى.
والعلاج الطبيعي، كواحد من فروع الطب، أصبح يمارس وفقا للأدلة العلمية والبراهين ونتائج البحوث. ولإيضاح هذا المبدأ الذي قد تنامى في السنوات القليلة السابقة لا بد من اقامة ندوات ومؤتمرات لإبقاء العاملين فى المجال الطبي فى العموم والعاملين بمجال التأهيل بالخصوص على اطلاع بطرق دمج أفضل التدخلات الطبية المتوفرة عندما يتوفر برهان مقبول على فعاليته لتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية بأقل تكلفة للمرضى.
* سقوط كبار السن الدكتور أحمد ياسين برهمين، استشاري العلاج الطبيعي ومدير مركز التأهيل في مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة ورئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في المنطقة الغربية، أوضح ضمن دراسته التي قدمها في «المؤتمرالدولي للعلاج الطبيعي المبني على البراهين» والذي أقامه المستشفى السعودي الألماني بجدة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز والجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، أن 30% من كبار السن يسقطون كل عام، وتبلغ حالات الوفاة حوالي النصف وذلك بسبب السقوط لأن الكسر يكون غالبا في عظمة الحوض، وهذا بالنسبة لكبار السن يسبب آلاماً مبرحة وشديدة وبعضها يتسبب في الإعاقة التي تؤدي للوفاة.
والكسر، بالنسبة لكبير السن، يعيقه عن الحركة وعن أداء أي نشاط وقد يجعله طريح الفراش معرضاً للاصابة بالعديد من الأمراض التي تعتبر خطيرة ومنهكة لأمثاله.
ولحل هذه المشاكل أصبح متوفراً العديد من أنواع من العلاجات الوقائية مثل فحص النظر وقياس القوة العضلية للمسن وقياس مستوى الإتزان والقيام ببعض التمارين الرياضية.
* تمارين رياضية وقد وجد ان التمارين الرياضية لها تأثير عند حالات السقوط لدى كبار السن. وبداية لا بد من تحديد نوعية العوامل التي تؤدي للسقوط، ومن ثم محاولة معالجتها.
العامل الأول: هو عامل داخلي، ويعالج بفحص النظر وشد عضلات الجسم وتحسين مستوى التوازن مثل ممارسة رياضة اليوغا وغيرها والتي تقوي عضلات الجسم. وهذا العامل هو الذي نستطيع التحكم فيه لأن عدم الإتزان وفقد الوعي وعدم الرؤية الجيدة كل ذلك يؤدي إلى السقوط وعدم القدرة في التحكم وضبط الحركة.
العامل الثاني: هو عامل خارجي، لا يمكن التحكم فيه، كوجود عتبة عالية أو أرضيات ملساء جدا أو لبس أحذية ذات كعب عال .. إلخ. وقد وجد من عدة أبحاث ودراسات أن هناك علاقة قوية وإيجابية بين الرياضة وحالات السقوط، فمثلا في الولايات المتحدة وجد أنه من خلال عمل التمارين الرياضية الجماعية قلت نسبة حدوث السقطات بالنسبة لكبار السن بنسبة 30%. أما في السعودية والدول العربية فما زلنا بحاجة كبيرة جدا لعمل إحصائيات لمعرفة عدد حالات السقوط في العام، فالإهتمام الى الآن يتركز على النواحي الاكلينيكية فقط وعدم الاهتمام بمعرفة كيفية سقوطه أو مدى إصابته.
* مؤتمر دولي للعلاج الطبيعي المبني على البراهين > حققت المملكة العربية السعودية سبقا طبيا بين دول المنطقة في مواكبة الجديد والحديث فى مجال العلاج الطبيعي المبني على البراهين، وذلك باستضافتها «المؤتمر الدولي للعلاج الطبيعي المبني على البراهين».
وحضر المؤتمر رئيس الجمعية الأميركية للطب البديل وكذلك أستاذ العلاج الطبيعي لتأهيل مرضى القلب بجامعة نيويورك، والعديد من أقطاب العلاج الطبيعي بجامعة برمنغهام بانجلترا، ورئيس الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي ورائد التشخيص الكهربائي في الشرق الأوسط، إضافة إلى العديد من الأساتذه بجامعة الملك فيصل وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد العزيز والجامعة الهاشمية في الأردن، وذلك لعرض أحدث الأبحاث العلمية في مختلف تطبيقات العلاج الطبيعي والتأهيل.
ركز المؤتمر على طرح أهم الدلائل المبنية على أبحاث علمية من مختلف دول العالم في مجال العلاج الطبيعي لحالات مرضية مثل الأمراض العصبية وأمراض القلب والجهاز التنفسي اضافة لأمراض العظام.
ومن أهم توصيات المؤتمر:
ـ رفع مستوى العاملين في العلاج الطبيعي وتطوير المهنة.
ـ تقييم مرضى الآلام المزمنة وإشراكهم في خطة العلاج.
ـ التوصية بافتتاح مركز تأهيلي لأمراض السكري والقلب والضغط.
ـ إقتراح، بأن الحقن تعلم للمعالجين تحت إشراف أطباء من الخارج، حتى يستطيعوا أن يخدموا المرضى هنا.
ـ زيادة التوعية بالطب المبني على البراهين في مختلف تخصصات العلاج الطبيعي.
ـ الاهتمام بعمل التمارين الرياضية لكبار السن لتقليل نسبة حدوث سقطاتهم.
ـ وضع برامج بحثية على مستوى راق وعالمي.
ـ عرض أحدث الأجهزة العلمية والتي تخدم وتهتم بصحة المرضى في شتى المجالات.