إلتهاب المفاصل ...(osteoarthritis)
وهو غير إلتهاب المفاصل الريوماتيدية التي بسبب الروماتيزيوم.
و هذا المرض يعتبر أكثر مرض التهابي يصيب المفاصل, وهو مرض يصيب المفاصل السينوفية(synovial), والمريض به يعاني من إحتكاك في الغضاريف والتي غالباً ما يفقدها مع مرور الزمن وانعدام العلاج .
وفي حالة إصابة المريض بهذا المرض قد تعاني العظام المجانبة للمفاصل المحتكة من تآكل بسيط في جزئها المقارب للغضاريف المحتكه.
عند أخذ الأشعة للمريض الذي يعاني من هذا المرض فإن إحتمالية معاينة التغيرات(radiological change) التي تحدث في المفاصل المصابة تكون بنسبة 50% عند أولئك المرضى الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين سنة.
هذا المرض من الأمراض الشائعة في جميع أنحاء العالم, ويكون بمقدار الضعف لدى النساء عنه في الرجال, ولوحظ أنه غير شائع في الطبقة السمراء.
الأسباب المرضية:
1- هذا الألآم تكون بسبب إلتهاب الغضاريف المحتكة, ومن علاماته المرضية الجوهرية هو تكسر وفقد الغضاريف المحتكة بشكل تطوري مع الزمن حتى يضطر المريض الذي لم يجد معه العلاج الغير جراحي إلى اللجوء إلى العلاج الجراحي عن طريق استبدال الغضاريف المصابة.
2- هناك مواد وإنزيمات و هرمونات داخل الجسم تعمل على تحطيم سوائل العظم والمفصل ومن هذه المواد (stromelysin) و (collagenase) وهذه المادتان تقوم بتحطيم مادتي الـ(collagen) و(proteoglycane).
3- بعض المواد المساعدة على الالتهاب كـ(interlukin-1) و عامل الورم الناخر(tumor necrosis factor-alpha) وهذه تساعد على رفع معدل الـ(lloproteinase)والتي بدورها تعمل على القضاء أو تقليص معدل الكولاجين(collagen) المهم لنمو العظم وليونة المفصل .
4- نضوب عوامل النمو(growth factors) كـمادة النمو المشابهة للإنسولين..(insulin like growth factor)
5- قد يكون هناك عوامل وراثية تسبب هذه الألآم بنسبة 35-65%.
العلامات المرضية:
1- الألم هو العرض الرئيسي لهذا المرض, والذي غالبا ما يزداد عند الحركة وتخف حدته عند الراحة..(أي عدم الإكثار من الحركة)
2- التصلب أو التيبس في الجهة المصابة والتي عادةً تأتي بعد الجلوس لفترة ليست بالقصيرة (نصف ساعة تقريباً )..وغالباً ما تكون عند الاستيقاظ في الصباح.
- عند الفحص قد نجد بعض التشوهات التركيبية للمفصل وانتفاخ للمفصل المصاب وتقلص في مدى التمدد للمفاصل وضمور في العضلات المحيطة بالمفصل المصاب.
عند عمل التحاليل والأشعة اللازمة نجد التالي:
1- عند أخذ الأشعة (x-ray) نجد التشوه التركيبي واضح المعالم وخصوصا في المرضي الذين عانوا منه لفترة مزمنة ...ونجد كذلك ضيق في المساحات ما بين الغضاريف.
2- أشعة الرنين المغناطيسي مفيدة في كشف المرض في بداياته.
العلاج :
- عند علاج المريض لا بد من التركيز على معالجة الأعراض, وهناك ثلاثة أنواع من المعالجة:
- الأول : العلاج الطبيعي
- الثاني : العقاقير والأدوية المعالجة والتي تختلف بإختلاف العرض المصاحب للألم.
- الثالث : الجراحة والتي تكون بإستبدال المفاصل المصابة.
العلاج الطبيعي:
عن طريق الحرارة المطبقة على العضو المصاب وهذه تمن فائدتها ف بتخفيف حدة الألم.
كذلك التمارين لها فائدة جيدة في تقوية العضلات كي تساعد المفصل في تحمل شيء من الأعباء وحمل الجسم.
العلاج بالعقاقير:
1- الباراسيتامول (paracetamol)...كالبنادول, والفيفادول.
2- مضادات الإلتهاب الغيرستيرودية...NSAID))..كالـ(ibuprofen)...
ويفضل إستخدامه بشكل متقطع وغير مستمر لماله من أعراض جانبية كزيادة حامض المعدة وارتفاعه لدرجة أن يتعرض المريض للقرحة المعدية.
وغيرها من العقاقير..
وهو غير إلتهاب المفاصل الريوماتيدية التي بسبب الروماتيزيوم.
و هذا المرض يعتبر أكثر مرض التهابي يصيب المفاصل, وهو مرض يصيب المفاصل السينوفية(synovial), والمريض به يعاني من إحتكاك في الغضاريف والتي غالباً ما يفقدها مع مرور الزمن وانعدام العلاج .
وفي حالة إصابة المريض بهذا المرض قد تعاني العظام المجانبة للمفاصل المحتكة من تآكل بسيط في جزئها المقارب للغضاريف المحتكه.
عند أخذ الأشعة للمريض الذي يعاني من هذا المرض فإن إحتمالية معاينة التغيرات(radiological change) التي تحدث في المفاصل المصابة تكون بنسبة 50% عند أولئك المرضى الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين سنة.
هذا المرض من الأمراض الشائعة في جميع أنحاء العالم, ويكون بمقدار الضعف لدى النساء عنه في الرجال, ولوحظ أنه غير شائع في الطبقة السمراء.
الأسباب المرضية:
1- هذا الألآم تكون بسبب إلتهاب الغضاريف المحتكة, ومن علاماته المرضية الجوهرية هو تكسر وفقد الغضاريف المحتكة بشكل تطوري مع الزمن حتى يضطر المريض الذي لم يجد معه العلاج الغير جراحي إلى اللجوء إلى العلاج الجراحي عن طريق استبدال الغضاريف المصابة.
2- هناك مواد وإنزيمات و هرمونات داخل الجسم تعمل على تحطيم سوائل العظم والمفصل ومن هذه المواد (stromelysin) و (collagenase) وهذه المادتان تقوم بتحطيم مادتي الـ(collagen) و(proteoglycane).
3- بعض المواد المساعدة على الالتهاب كـ(interlukin-1) و عامل الورم الناخر(tumor necrosis factor-alpha) وهذه تساعد على رفع معدل الـ(lloproteinase)والتي بدورها تعمل على القضاء أو تقليص معدل الكولاجين(collagen) المهم لنمو العظم وليونة المفصل .
4- نضوب عوامل النمو(growth factors) كـمادة النمو المشابهة للإنسولين..(insulin like growth factor)
5- قد يكون هناك عوامل وراثية تسبب هذه الألآم بنسبة 35-65%.
العلامات المرضية:
1- الألم هو العرض الرئيسي لهذا المرض, والذي غالبا ما يزداد عند الحركة وتخف حدته عند الراحة..(أي عدم الإكثار من الحركة)
2- التصلب أو التيبس في الجهة المصابة والتي عادةً تأتي بعد الجلوس لفترة ليست بالقصيرة (نصف ساعة تقريباً )..وغالباً ما تكون عند الاستيقاظ في الصباح.
- عند الفحص قد نجد بعض التشوهات التركيبية للمفصل وانتفاخ للمفصل المصاب وتقلص في مدى التمدد للمفاصل وضمور في العضلات المحيطة بالمفصل المصاب.
عند عمل التحاليل والأشعة اللازمة نجد التالي:
1- عند أخذ الأشعة (x-ray) نجد التشوه التركيبي واضح المعالم وخصوصا في المرضي الذين عانوا منه لفترة مزمنة ...ونجد كذلك ضيق في المساحات ما بين الغضاريف.
2- أشعة الرنين المغناطيسي مفيدة في كشف المرض في بداياته.
العلاج :
- عند علاج المريض لا بد من التركيز على معالجة الأعراض, وهناك ثلاثة أنواع من المعالجة:
- الأول : العلاج الطبيعي
- الثاني : العقاقير والأدوية المعالجة والتي تختلف بإختلاف العرض المصاحب للألم.
- الثالث : الجراحة والتي تكون بإستبدال المفاصل المصابة.
العلاج الطبيعي:
عن طريق الحرارة المطبقة على العضو المصاب وهذه تمن فائدتها ف بتخفيف حدة الألم.
كذلك التمارين لها فائدة جيدة في تقوية العضلات كي تساعد المفصل في تحمل شيء من الأعباء وحمل الجسم.
العلاج بالعقاقير:
1- الباراسيتامول (paracetamol)...كالبنادول, والفيفادول.
2- مضادات الإلتهاب الغيرستيرودية...NSAID))..كالـ(ibuprofen)...
ويفضل إستخدامه بشكل متقطع وغير مستمر لماله من أعراض جانبية كزيادة حامض المعدة وارتفاعه لدرجة أن يتعرض المريض للقرحة المعدية.
وغيرها من العقاقير..