ماهو العلاج الطبيعي ؟
هوأحد فروع المهن الطبية المساندة ، ويعنى باستخدام أسلوب شامل للوقاية والتشخيص ومعالجة المشاكل والاضطرابات الحركية والحلات المرضية باستخدام مختلف التمارين العلاجية والوسائل الفيزيائية .
من هو المعالج الطبيعي ؟
هو الشخص الحاصل على شهادة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراة أو دبلوم (كحد أدنى ) في العلاج الطبيعي ، وهذا لا يشمل من لا يحمل شهادة علاج طبيعي وإن كان طبيبا ، كما لا يشمل حملة الدورات.
أخصائي العلاج الطبيعي يجب أن يملك أربعة أشياء يحتاجها كل معالج :
1-العقل
حيث أن التفكير الصحيح يقود للتحديدالصحيح للمشكلة وبالتالي اختيار الوسائل الأنسب للعلاج.
2- اليدالماهرة
فبعكس العلاج الطبي الذي يعتمد على وصف الأدوية للمرضى فحسب فإن المهارةتمثل عاملا مهما لأخصائي العلاج الطبيعي حتى يتمكن من تطبيق العلاج الصحيح علىالمريض. وهذه المهارة يتم اكتسابها عن طريق التدريب المكثف لطلبة كلية العلاجالطبيعي أثناء مدة الدراسة التي تعتمد بالدرجة الأولى على التطبيق العملي.
3- القلب
بخلاف الطبيب أو الجراح الذي قد لا يلتقيبالمريض سوى مرة واحدة أو اثنين وقد يكون المريض فيها تحت تأثير المخدر فإن أخصائيالعلاج الطبيعي يستمر مع المريض طوال مدة الجلسات المستمرة والمتكررة على مدىالكورس العلاجي المقرر والذي قد يستغرق بعض الوقت حسب الحالة.. وهكذا يجب أن يكونأخصائي العلاج الطبيعي شخصا ودودا يجيد التعامل مع الآخرين ويحسن التعامل مع الناسباختلاف طباعهم ويجيد إظهار التعاطف مع مرضاه ودعمهم معنويا بدون أن يؤثر ذلك علىأدائه أو كفاءته.
4- العين
حيث أن الملاحظة الدقيقة والفحص الجيد هو الذي سيقود أحصائي العلاج الطبيعي بالإضافة إلى ما سبق إلى التشخيص الدقيق والعلاج المفيد
كيف يمكن أن يفيدني المعالج الطبيعي :
يتمثل دور المعالج الطبيعي في المشاركة في الوقاية والتشخيص والتقييم لكل من :
•مشاكل / امراض الجهاز العضلي الهيكيلي (العظام ، المفاصل ، العمود الفقري ، الغضاريف ، الاربطة والاوتار، العضلات ) .
•مشاكل/ أمراض الجهاز العصبي (الدماغ والنخاع الشوكي و الأعصاب ).
•مشاكل / أمراض الجهاز الدواراني (القلب والأوردة والشرايين).
•مشاكل / أمراض الجهاز التنفيسي (الرئتين والقصبات الهوائية والعضلات التنفسية ).
•مشاكل/ أمراض المسنين.
•مشاكل / أمراض الأطفال .
بالإضافة إلى دور المعالج الطبيعي في :
•التأهيل قبل وبعد العمليات الجراحية .
•تأهيل الكسور.
•التأهيل قبل وبعد عمليات البتر .
•التأهيل ما بعد تركيب المفاصل الاصطناعية.
•تأهيل الأم قيل وبعد الولادة .
•دورة في تعليم وارشاد المريض في كيفية التعامل مع حالته بصفته شريكا أساسيا في العلاج.
أهداف العلاج الطبيعي
ماذا يفعل أخصائي العلاج الطبيعي:
إن أخصائيي العلاج الطبيعي يساعدون الآلاف من المرضي يومياً لاستعادة صحتهم وتخفيف الآلام عنهم .
واليوم تلعب مهنة العلاج الطبيعي دوراً ديناميكياً في تطوير و تقدم الرعاية الصحية للأصحاء كطريقة وقائية أو المرضي كوسيلة علاجية في كافة التخصصات الطبية.
العلاج الطبيعي و أثر التغيير:
إن أخصائي العلاج الطبيعي يملك الفرصة الثمنية لإحداث التغيير الإيجابي في الصحة بشكل عام فطبيعية عمله تقتضي الالتحام و بشكل مكثف مع الآخرين سواء المرضي أو العاملين في المجال الطبي لان العلاج الطبيعي يقترب بشكل شخصي و مباشر مع من تشملهم الرعاية حتى يلتقي مع احتياجات الشخص الصحية سواء مع المريض أو مع البطل الرياضي , و من هذا المنطلق يتعامل العلاج الطبيعي مع المرضي و يتعاون مع أفراد الفريق الطبي و يقوم بدور هام في بعض الحالات يستطيع تجنيب المريض الخوض في مجالات علاجية أخري من المضاعفات أكثر من الفوائد .
كيف يستطيع المعالج الفيزيائي تحقيق ذلك
يستطيع المعالج الفيزيائي تحقيق ذلك من خلال وضع خطة علاجية تحتوي على أهداف قصيرة المدى وطويلة الأمد تتناسب مع كل من: نتائج فحص وتقييم حالة مريض أهداف المريض وتطبيق هذه الخطة
وقد تشمل الأهداف قصيرة الأمد
1. تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء
2. تخفيف الانتفاخ تحفيز العضلات
3. المحافظة على أو زيادة المدى الحركي للمفاصل والعضلات
4. المحافظة على أو زيادة القوة العضلية
5. تخفيف الشد العضلي تحسين الاتزان
6. تحسين التآزر الحركي
7. تحفيز / تثبي\ط الجهاز العصبي المركزي
8. تحسين المشي وتحسين هيئة الجسم
9. تحسين الدورة الدموية
أما الأهداف طويلة الأمد فتتمثل في
إيصال المراجع إلى المستوى الصحي والحركي لمرحلة ما قبل الإصابة مع الأخذ بعين الاعتبار رغبة المراجع والقيود التي تفرضها حالته الصحية
تاريخ العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي في العصور القديمة
استخدمت المواد الطبيعية والفيزيائية لتقليل الألم وتحسين الوظائف والصحة . فمثلا استخدم المساج بواسطة الصينيين في العام 3000 قبل الميلاد وقد وصف بواسطة ابقراط في 460 قبل الميلاد وحاول الرومان إجراء بعض التعديلات على طرقه ، ولكنه أصبح طريقة ذات طابع علمي في أوائل العام 1800 قبل الميلاد .
كما تطور استخدام التمارين العلاجية في هذا العام
العلاج المائي استخدم كطريقة للعلاج بواسطة الإغريق والرومان عن طريق الحمامات المائية الساخنة والأنهار
بعد اختراع الكهرباء طور ما يعرف بالعلاج الكهربائي والذي بدأ في العام 1600 ميلادية
العلاج الطبيعي في العصور الحديثة
وعند الرجوع إلى التاريخ نجد أن العلاج الطبيعي في عام 1894 ميلادية قد بدأ يذكر لأول مرة كمهنة طبية عندما قامت مجموعة من الممرضات البريطانيات بتأسيس جمعية للعلاج الطبيعي والتي عرفت بChartered Society of physiotherapy
ما لبثت دول العالم بإقامة برامج تدريبية لتدريب معالجين ومثال ذلك إنشاء قسم للعلاج في جامعة أوتاجو Otago الموجودة في نيو زيلاند New Zealand وذلك في العام 1913 ميلادية
وتوالى استخدام التقنيات الحديثة في العلاج الطبيعي بشكل كبير في أوروبا قبل استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في بريطانيا وفرنسا .
وخلال الحرب العالمية الثانية شهدت هذه المهنة تطورا سريعا بسبب تزايد حالات اصابات النخاع الشوكي في مستشفيات العظام وهذا وضع المهنة امام تحديات كبيرة
بالإضافة إلى الأهداف التالية
1. تخفيف الإصابة والمشاكل الوظيفية عن طريق التقييم الصحيح ووضع الخطة العلاجية المناسبة لحالة المريض ومن ثم تقديم العلاج المناسب وتغيير العلاج بما يتناسب مع استجابة المريض للعلاج
2. منع الإصابة ببعض الأمراض والإعاقات عن طريق تعزيز و المحافظة على اللياقة العضلية والصحة في جميع المراحل
3. الاستشارات والتعليم والأبحاث العلمية
4. المحافظة الصحة العامة وتعزيزها
العلاج الطبيعي في الأردن
جمعية العلاج الطبيعي الأردنية :
تأسست عام 1980 بهدف :
1- رفع مستوى الكفاءة المهنية للعلاج الطبيعي عم طريق تطوير المعرفة والمهارات للمعالجين الطبيعيين للحصول على خدمات متطورة للمرضى وتقليل المعاناة للمعاقين وتأهيلهم.
2- المساهمة في رفع المستوى التعليمي لمهنة العلاج الطبيعي في الأردن.
3- المحافظة على شرف المهنة وحمايتها وحصر مزاولتها في الأعضاء المؤهلين والمسجلين والحاصلين على عضوية عامة في الجمعية .
4- عقد ندوات واجتماعات دورية عامة والقاء المحاضرات واصدار النشرات المهتمة بالعلاج الطبيعي وكذلك تبادل المعلومات في كل ما يختص في العلاج الطبيعي .
5- تقديم الاستشارات والخدمات الضرورية والمساعدات الفنية لمن هم بحاجة لها مختصة مثل الجمعيات التي تهتم برعاية المرضى والمعاقين وتأهيلهم .
6- المشاركة في الندوات العربية والعالمية التي من شأنها نشر العلم والمعرفة في مجال العلاج الطبيعي.
7- الاتصال والتنسيق مع الجهات التي تعنى بالعلاج الطبيعي في الدول العربية الشقيقة من أجل وضع أسس لاتحاد عربي يعنى بهذه المهنة .
8- التنسيق مع الجهات الرسمية المختصة لتحقيق ما سبق من اهداف وتبني مهنة العلاج الطبيعي بشكل قانوني والعمل على رفع الجمعية إلى نقابة مهنية .
العلاج الطبيعي في الأردن اكاديمياً :
بعد ان اقتصر التخصص على الدبلوم ، افتتح التخصص عام 1999 في ثلاث جامعات رسمية وهي الجامعة الهاشمية والجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا ، وقد تخرجت الدفعة الأولى من حملة شهادة البكالوريوس عام 2003.
في عام 2005 افتتحت جامعة نيويورك ماجستير للعلاج الطبيعي
و لا توجد جامعات تمنح شهادة دراسات عليا (ماجستير أو دكتوراة) أخرى
تشترط جمعية العلاج الطبيعي الأ ردنية في المنتمي إليها أن يكون حاصلا على شهادة علاج طبيعي معترف بها.
المشكلات التي تواجه المهنة :
1- عدم وجود نقابة تحفظ حقوق المعالجين الطبيعيين.
2- وجود متطفلين على ذالمهنة يدعون بأنهم معالجون طبيعيون دون حصولهم على شهادة علاج طبيعي تؤهلهم لممارستها مما يسئ إلى سمعة المهنة ويزيد البطالة بين الخريجيين.
3- قلة الوعي في القطاع الطبي والمجتمع المحلي بالمهنة ودورها.
النظرة المستقبلية :
رغم الصعوبات الجسيمة التي تواجهها المهنة فإن الإرادة قوية لتغيير الوضع الراهن وخلق فرص ومجالات عمل جديدة من خلال زيادة الوعي والتثقيف بالمهنة واهميتها والمطالبة المستمرة بإنشاء نقابة للمعالجين الطبيعيين ومطالبة الجهات الرسمية باجراء الرقابة على من يمارس المهنة دون ترخيص ، ومحاربة المتطفليين على المهنة لذا
قامت الجمعية بالتوصل إلى قانون ممارسة للمهنة وهو حاليا قيد البحث والدراسة .
هوأحد فروع المهن الطبية المساندة ، ويعنى باستخدام أسلوب شامل للوقاية والتشخيص ومعالجة المشاكل والاضطرابات الحركية والحلات المرضية باستخدام مختلف التمارين العلاجية والوسائل الفيزيائية .
من هو المعالج الطبيعي ؟
هو الشخص الحاصل على شهادة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراة أو دبلوم (كحد أدنى ) في العلاج الطبيعي ، وهذا لا يشمل من لا يحمل شهادة علاج طبيعي وإن كان طبيبا ، كما لا يشمل حملة الدورات.
أخصائي العلاج الطبيعي يجب أن يملك أربعة أشياء يحتاجها كل معالج :
1-العقل
حيث أن التفكير الصحيح يقود للتحديدالصحيح للمشكلة وبالتالي اختيار الوسائل الأنسب للعلاج.
2- اليدالماهرة
فبعكس العلاج الطبي الذي يعتمد على وصف الأدوية للمرضى فحسب فإن المهارةتمثل عاملا مهما لأخصائي العلاج الطبيعي حتى يتمكن من تطبيق العلاج الصحيح علىالمريض. وهذه المهارة يتم اكتسابها عن طريق التدريب المكثف لطلبة كلية العلاجالطبيعي أثناء مدة الدراسة التي تعتمد بالدرجة الأولى على التطبيق العملي.
3- القلب
بخلاف الطبيب أو الجراح الذي قد لا يلتقيبالمريض سوى مرة واحدة أو اثنين وقد يكون المريض فيها تحت تأثير المخدر فإن أخصائيالعلاج الطبيعي يستمر مع المريض طوال مدة الجلسات المستمرة والمتكررة على مدىالكورس العلاجي المقرر والذي قد يستغرق بعض الوقت حسب الحالة.. وهكذا يجب أن يكونأخصائي العلاج الطبيعي شخصا ودودا يجيد التعامل مع الآخرين ويحسن التعامل مع الناسباختلاف طباعهم ويجيد إظهار التعاطف مع مرضاه ودعمهم معنويا بدون أن يؤثر ذلك علىأدائه أو كفاءته.
4- العين
حيث أن الملاحظة الدقيقة والفحص الجيد هو الذي سيقود أحصائي العلاج الطبيعي بالإضافة إلى ما سبق إلى التشخيص الدقيق والعلاج المفيد
كيف يمكن أن يفيدني المعالج الطبيعي :
يتمثل دور المعالج الطبيعي في المشاركة في الوقاية والتشخيص والتقييم لكل من :
•مشاكل / امراض الجهاز العضلي الهيكيلي (العظام ، المفاصل ، العمود الفقري ، الغضاريف ، الاربطة والاوتار، العضلات ) .
•مشاكل/ أمراض الجهاز العصبي (الدماغ والنخاع الشوكي و الأعصاب ).
•مشاكل / أمراض الجهاز الدواراني (القلب والأوردة والشرايين).
•مشاكل / أمراض الجهاز التنفيسي (الرئتين والقصبات الهوائية والعضلات التنفسية ).
•مشاكل/ أمراض المسنين.
•مشاكل / أمراض الأطفال .
بالإضافة إلى دور المعالج الطبيعي في :
•التأهيل قبل وبعد العمليات الجراحية .
•تأهيل الكسور.
•التأهيل قبل وبعد عمليات البتر .
•التأهيل ما بعد تركيب المفاصل الاصطناعية.
•تأهيل الأم قيل وبعد الولادة .
•دورة في تعليم وارشاد المريض في كيفية التعامل مع حالته بصفته شريكا أساسيا في العلاج.
أهداف العلاج الطبيعي
ماذا يفعل أخصائي العلاج الطبيعي:
إن أخصائيي العلاج الطبيعي يساعدون الآلاف من المرضي يومياً لاستعادة صحتهم وتخفيف الآلام عنهم .
واليوم تلعب مهنة العلاج الطبيعي دوراً ديناميكياً في تطوير و تقدم الرعاية الصحية للأصحاء كطريقة وقائية أو المرضي كوسيلة علاجية في كافة التخصصات الطبية.
العلاج الطبيعي و أثر التغيير:
إن أخصائي العلاج الطبيعي يملك الفرصة الثمنية لإحداث التغيير الإيجابي في الصحة بشكل عام فطبيعية عمله تقتضي الالتحام و بشكل مكثف مع الآخرين سواء المرضي أو العاملين في المجال الطبي لان العلاج الطبيعي يقترب بشكل شخصي و مباشر مع من تشملهم الرعاية حتى يلتقي مع احتياجات الشخص الصحية سواء مع المريض أو مع البطل الرياضي , و من هذا المنطلق يتعامل العلاج الطبيعي مع المرضي و يتعاون مع أفراد الفريق الطبي و يقوم بدور هام في بعض الحالات يستطيع تجنيب المريض الخوض في مجالات علاجية أخري من المضاعفات أكثر من الفوائد .
كيف يستطيع المعالج الفيزيائي تحقيق ذلك
يستطيع المعالج الفيزيائي تحقيق ذلك من خلال وضع خطة علاجية تحتوي على أهداف قصيرة المدى وطويلة الأمد تتناسب مع كل من: نتائج فحص وتقييم حالة مريض أهداف المريض وتطبيق هذه الخطة
وقد تشمل الأهداف قصيرة الأمد
1. تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء
2. تخفيف الانتفاخ تحفيز العضلات
3. المحافظة على أو زيادة المدى الحركي للمفاصل والعضلات
4. المحافظة على أو زيادة القوة العضلية
5. تخفيف الشد العضلي تحسين الاتزان
6. تحسين التآزر الحركي
7. تحفيز / تثبي\ط الجهاز العصبي المركزي
8. تحسين المشي وتحسين هيئة الجسم
9. تحسين الدورة الدموية
أما الأهداف طويلة الأمد فتتمثل في
إيصال المراجع إلى المستوى الصحي والحركي لمرحلة ما قبل الإصابة مع الأخذ بعين الاعتبار رغبة المراجع والقيود التي تفرضها حالته الصحية
تاريخ العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي في العصور القديمة
استخدمت المواد الطبيعية والفيزيائية لتقليل الألم وتحسين الوظائف والصحة . فمثلا استخدم المساج بواسطة الصينيين في العام 3000 قبل الميلاد وقد وصف بواسطة ابقراط في 460 قبل الميلاد وحاول الرومان إجراء بعض التعديلات على طرقه ، ولكنه أصبح طريقة ذات طابع علمي في أوائل العام 1800 قبل الميلاد .
كما تطور استخدام التمارين العلاجية في هذا العام
العلاج المائي استخدم كطريقة للعلاج بواسطة الإغريق والرومان عن طريق الحمامات المائية الساخنة والأنهار
بعد اختراع الكهرباء طور ما يعرف بالعلاج الكهربائي والذي بدأ في العام 1600 ميلادية
العلاج الطبيعي في العصور الحديثة
وعند الرجوع إلى التاريخ نجد أن العلاج الطبيعي في عام 1894 ميلادية قد بدأ يذكر لأول مرة كمهنة طبية عندما قامت مجموعة من الممرضات البريطانيات بتأسيس جمعية للعلاج الطبيعي والتي عرفت بChartered Society of physiotherapy
ما لبثت دول العالم بإقامة برامج تدريبية لتدريب معالجين ومثال ذلك إنشاء قسم للعلاج في جامعة أوتاجو Otago الموجودة في نيو زيلاند New Zealand وذلك في العام 1913 ميلادية
وتوالى استخدام التقنيات الحديثة في العلاج الطبيعي بشكل كبير في أوروبا قبل استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في بريطانيا وفرنسا .
وخلال الحرب العالمية الثانية شهدت هذه المهنة تطورا سريعا بسبب تزايد حالات اصابات النخاع الشوكي في مستشفيات العظام وهذا وضع المهنة امام تحديات كبيرة
بالإضافة إلى الأهداف التالية
1. تخفيف الإصابة والمشاكل الوظيفية عن طريق التقييم الصحيح ووضع الخطة العلاجية المناسبة لحالة المريض ومن ثم تقديم العلاج المناسب وتغيير العلاج بما يتناسب مع استجابة المريض للعلاج
2. منع الإصابة ببعض الأمراض والإعاقات عن طريق تعزيز و المحافظة على اللياقة العضلية والصحة في جميع المراحل
3. الاستشارات والتعليم والأبحاث العلمية
4. المحافظة الصحة العامة وتعزيزها
العلاج الطبيعي في الأردن
جمعية العلاج الطبيعي الأردنية :
تأسست عام 1980 بهدف :
1- رفع مستوى الكفاءة المهنية للعلاج الطبيعي عم طريق تطوير المعرفة والمهارات للمعالجين الطبيعيين للحصول على خدمات متطورة للمرضى وتقليل المعاناة للمعاقين وتأهيلهم.
2- المساهمة في رفع المستوى التعليمي لمهنة العلاج الطبيعي في الأردن.
3- المحافظة على شرف المهنة وحمايتها وحصر مزاولتها في الأعضاء المؤهلين والمسجلين والحاصلين على عضوية عامة في الجمعية .
4- عقد ندوات واجتماعات دورية عامة والقاء المحاضرات واصدار النشرات المهتمة بالعلاج الطبيعي وكذلك تبادل المعلومات في كل ما يختص في العلاج الطبيعي .
5- تقديم الاستشارات والخدمات الضرورية والمساعدات الفنية لمن هم بحاجة لها مختصة مثل الجمعيات التي تهتم برعاية المرضى والمعاقين وتأهيلهم .
6- المشاركة في الندوات العربية والعالمية التي من شأنها نشر العلم والمعرفة في مجال العلاج الطبيعي.
7- الاتصال والتنسيق مع الجهات التي تعنى بالعلاج الطبيعي في الدول العربية الشقيقة من أجل وضع أسس لاتحاد عربي يعنى بهذه المهنة .
8- التنسيق مع الجهات الرسمية المختصة لتحقيق ما سبق من اهداف وتبني مهنة العلاج الطبيعي بشكل قانوني والعمل على رفع الجمعية إلى نقابة مهنية .
العلاج الطبيعي في الأردن اكاديمياً :
بعد ان اقتصر التخصص على الدبلوم ، افتتح التخصص عام 1999 في ثلاث جامعات رسمية وهي الجامعة الهاشمية والجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا ، وقد تخرجت الدفعة الأولى من حملة شهادة البكالوريوس عام 2003.
في عام 2005 افتتحت جامعة نيويورك ماجستير للعلاج الطبيعي
و لا توجد جامعات تمنح شهادة دراسات عليا (ماجستير أو دكتوراة) أخرى
تشترط جمعية العلاج الطبيعي الأ ردنية في المنتمي إليها أن يكون حاصلا على شهادة علاج طبيعي معترف بها.
المشكلات التي تواجه المهنة :
1- عدم وجود نقابة تحفظ حقوق المعالجين الطبيعيين.
2- وجود متطفلين على ذالمهنة يدعون بأنهم معالجون طبيعيون دون حصولهم على شهادة علاج طبيعي تؤهلهم لممارستها مما يسئ إلى سمعة المهنة ويزيد البطالة بين الخريجيين.
3- قلة الوعي في القطاع الطبي والمجتمع المحلي بالمهنة ودورها.
النظرة المستقبلية :
رغم الصعوبات الجسيمة التي تواجهها المهنة فإن الإرادة قوية لتغيير الوضع الراهن وخلق فرص ومجالات عمل جديدة من خلال زيادة الوعي والتثقيف بالمهنة واهميتها والمطالبة المستمرة بإنشاء نقابة للمعالجين الطبيعيين ومطالبة الجهات الرسمية باجراء الرقابة على من يمارس المهنة دون ترخيص ، ومحاربة المتطفليين على المهنة لذا
قامت الجمعية بالتوصل إلى قانون ممارسة للمهنة وهو حاليا قيد البحث والدراسة .