الرئيسية
أحدث الصور
من طرف al_zoubi الأربعاء يوليو 23, 2008 1:19 pmالإبر النخاعية لعلاج كسور العظام
أعلنت الجمعية العالمية لتثبيت الكسور بمدينة دافوس بسويسرا عن نجاح أسلوب مصري جديد في تثبيت وعلاج كسور عظم الفخذ العلوي للساق عن طريق استخدام الإبر النخاعية.
وأظهرت نتائج البحث بعد تطبيقها على 32 مريضاً نجاحاً في التحام الكسور بنسبة 90% وذلك بعد عمل ثقب علوي لإدخال مسمار قشري يمنع دوران المسمار النخاعي خلال القناة النخاعية لعظم الفخذ مما يساعد على تثبيت الكسر لحين التحامه.
خطورة كسور عظمة الفخذ
إن عظمة الفخذ تعتبر أكبر عظمة في جسم الإنسان ولا تتعرض في الغالب للكسر إلا في الحوادث العنيفة كحوادث التصادم أو السقوط، وتزداد خطورة كسور الفخذ عندما يصاحبها إصابات بالجسم كإصابات الرأس والبطن مما يستدعي سرعة في تثبيت الكسر.
وتمثل كسور الفخذ صعوبة خاصة في معالجتها نظراً لإحاطتها بعضلات تساعد على تباعد الكسر وعدم التحامه، وقد لوحظ من خلال الدراسات التشريحية لعظام الساق والفخذ بأن درجة الميل في الجزء الأعلى لكلتا العظمتين متقاربة.. فضلاً عن أن المسامير المستعملة لتثبيت كسور الساق لها نفس الميل الزاوي في الجزء الاعلى لعظم الفخذ.
كيف يستخدم الأسلوب الجديد ؟
وللحصول على ميزة التثبيت تم عمل الثقب العلوي لإدخال المسمار القشري الذي يمنع عملية الدوران.. ويتم إجراء الجراحة بعمل شق جراحي علوي يمتد من النتوء الأكبر لعظمة الفخذ بحوالي 7 سم، ثم إدخال المسمار النخاعي مع تثبيت المسمار القشري المانع للدوران باستعمال إبرة معدنية صغيرة، بحيث يمكن توجيه اتجاه المسمار القشري بناء على قرب الكسر من النتوء العظمي وذلك للحصول على أقصى تثبيت لحركة الدوران لعظمة الفخذ المكسور.
زرع ركبة بأكملها
نشرت مجلة لوبوان الفرنسية أن بعض الأطباء الألمان في مستشفى مورنو في ولاية بافاريا الألمانية قد نجحوا في زرع ركبة بأكملها لمصاب في حادث.. وتمكن الأطباء خلال الجراحة من نقل ركبة بعظامها وغضاريفها المفصلية وأنسجتها وأوردتها الدموية من شاب (26 سنة) توفي في حادث دراجة بخارية إلى آخر أصيب في حادث سيارة.. واستغرقت الجراحة 15 ساعة كاملة.
وقد أسفرت الجراحة عن نجاة الشاب الذي تم زرع الركبة له من عملية بتر قدمه، أو على الأقل من فقدان ساقه لعشرين سنتيمتراً من طولها
أعلنت الجمعية العالمية لتثبيت الكسور بمدينة دافوس بسويسرا عن نجاح أسلوب مصري جديد في تثبيت وعلاج كسور عظم الفخذ العلوي للساق عن طريق استخدام الإبر النخاعية.
وأظهرت نتائج البحث بعد تطبيقها على 32 مريضاً نجاحاً في التحام الكسور بنسبة 90% وذلك بعد عمل ثقب علوي لإدخال مسمار قشري يمنع دوران المسمار النخاعي خلال القناة النخاعية لعظم الفخذ مما يساعد على تثبيت الكسر لحين التحامه.
خطورة كسور عظمة الفخذ
إن عظمة الفخذ تعتبر أكبر عظمة في جسم الإنسان ولا تتعرض في الغالب للكسر إلا في الحوادث العنيفة كحوادث التصادم أو السقوط، وتزداد خطورة كسور الفخذ عندما يصاحبها إصابات بالجسم كإصابات الرأس والبطن مما يستدعي سرعة في تثبيت الكسر.
وتمثل كسور الفخذ صعوبة خاصة في معالجتها نظراً لإحاطتها بعضلات تساعد على تباعد الكسر وعدم التحامه، وقد لوحظ من خلال الدراسات التشريحية لعظام الساق والفخذ بأن درجة الميل في الجزء الأعلى لكلتا العظمتين متقاربة.. فضلاً عن أن المسامير المستعملة لتثبيت كسور الساق لها نفس الميل الزاوي في الجزء الاعلى لعظم الفخذ.
كيف يستخدم الأسلوب الجديد ؟
وللحصول على ميزة التثبيت تم عمل الثقب العلوي لإدخال المسمار القشري الذي يمنع عملية الدوران.. ويتم إجراء الجراحة بعمل شق جراحي علوي يمتد من النتوء الأكبر لعظمة الفخذ بحوالي 7 سم، ثم إدخال المسمار النخاعي مع تثبيت المسمار القشري المانع للدوران باستعمال إبرة معدنية صغيرة، بحيث يمكن توجيه اتجاه المسمار القشري بناء على قرب الكسر من النتوء العظمي وذلك للحصول على أقصى تثبيت لحركة الدوران لعظمة الفخذ المكسور.
زرع ركبة بأكملها
نشرت مجلة لوبوان الفرنسية أن بعض الأطباء الألمان في مستشفى مورنو في ولاية بافاريا الألمانية قد نجحوا في زرع ركبة بأكملها لمصاب في حادث.. وتمكن الأطباء خلال الجراحة من نقل ركبة بعظامها وغضاريفها المفصلية وأنسجتها وأوردتها الدموية من شاب (26 سنة) توفي في حادث دراجة بخارية إلى آخر أصيب في حادث سيارة.. واستغرقت الجراحة 15 ساعة كاملة.
وقد أسفرت الجراحة عن نجاة الشاب الذي تم زرع الركبة له من عملية بتر قدمه، أو على الأقل من فقدان ساقه لعشرين سنتيمتراً من طولها
