كيف تتعايش مع داء المفاصل؟
يس من السهل أن يستكمل المرء حياته اليومية بشكل طبيعي وهو مصاب بأحد أنواع التهاب المفاصل التي ستنغص عليه حياته.
إلى جانب العلاج بالأدوية أو الجراحة عليك اتباع بعض النصائح التي تساعدك على تجنب الاصابة بهذا الداء أو التمكن من التعايش معه بشكل أفضل.
أنت مرتاح منذ بضعة أشهر من آلام المفاصل. لكن بما أن هذه الآلام تصيبك على حين غرة، غالباً ما تراودك على شكل أزمة مفاجئة أو تشعر بها تتطور رويداً رويداً، فإنك تخشى من أن تتعرض إلى أزمة جديدة مفاجئة.
حاول أن تتجنب ذلك أو على الأقل أن تتعايش معه بشكل أفضل من خلال النصائح التالية:
اهتم بمفاصلك
يتسبب التهاب المفاصل المتعدد بالقضاء عليها بسرعة كبيرة فهو يجعلها متصلبة ويخفف من قوة العضلات. كي لا تسرّع أكثر فأكثر هذه العملية وتحافظ على ليونة مفاصلك وقوتها قدر المستطاع والاستمتاع لوقت أطول باستقلاليتك وحياتك، من الضروري جداً ألا ترهق مفاصلك بحركات غير مناسبة. يعني الحفاظ على المفاصل استغلالها بشكل صحيح والاعتناء بها جيداً.
التيبّس الصباحي خير دليل على الاصابة بداء المفاصل: عند الاستيقاظ تكون المفاصل منتفخة أو حتى مشدودة بشكل مؤلم. لذا عليك أن تقوم بالخطوات التالية تباعاً:
• الاستيقاظ قبل ربع ساعة من موعدك المحدد.
• القيام ببعض حركات التمطط مثل طوي المفاصل وتمديدها قبل النهوض من السرير.
• الجلوس بهدوء عند حافة السرير والتنفس بعمق قبل أن تقف على مهل.
• خلال النهار تدبر بعض الوقت لأخذ قسط من الراحة.
• أوكل بعض المهام إلى أشخاص معينين وحاول أن تستريح قليلاً.
استعن بالعلاج الوظيفي
كي تتمكن من الحفاظ على جسمك ومفاصلك استعن بطبيب متخصص في العلاج الوظيفي أو الانشغالي، وهو يدخل ضمن الفريق الطبي في المستشفيات. قد يقترح عليك استعمال جبيرة أو جهاز تقويم orthosis في خلال أوقات الراحة أو العمل.
في أثناء تطور داء المفاصل يمكن للجبيرة أو جهاز التقويم أن يريح عضلاتك ويخفف من حدة الألم.
أما أجهزة التقويم التي تستعمل خلال العمل أو القيام بالنشاطات اليومية فمن شأنها الحفاظ على قوة ودقة الحركات التي تقوم بها.
لا بد من الإشارة الى أهمية جهاز تقويم قبضة اليد الأكثر استعمالاً. وهو عبارة عن قفاز يجعل قبضة اليد أكثر قوة كذلك يساعد النساء على القيام ببعض الأعمال المنزلية التي يصعب عليهن إنجازها من دون هذا القفاز.
عندما نشدّد على ضرورة الراحة لا يعني ذلك عدم القيام بأي نشاط، بل على العكس، في الأوقات التي لا تمر فيها بأزمة مفاصل ستتعلم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كي تصبح أكثر ليونة وتقوي عضلاتك وتخفف من حدة الآلام التي تشعر بها وتتجنب البدانة وتحافظ على شكل جسمك.
نصائح مفيدة
* تجنب حمل أي شيء ثقيل ككتاب كبير أو قبضة حقيبة برؤوس الأصابع. على العكس، ينبغي تعلم استعمال اليد بكاملها أو أحياناً الناحية الأمامية من الذراع.
* بالنسبة إلى الأغراض المزودة بقبضة يفضل أن تكون هذه القبضة عريضة بما يكفي كي تتمكّن من إمساكها بكامل يدك.في حال لم تكن القبضة عريضة بما يكفي يُفضل وضع قبضة بلاستيكية حولها للتمكن من حمل الأغراض بشكل أفضل.
* لفتح القناني أو نزع الأغطية يفضل الاستعانة بالأدوات الملائمة عوضاً عن اللجوء إلى استعمال اليد بقوة.
* للنهوض عن المقعد يفضل الاستعانة بناحية الذراع الأمامية عوضاً عن اليد.
* ينصحك الاختصاصيون بتجنب المقاعد المنخفضة جداً أو الوثيرة جداً التي تتطلّب منكم بذل جهد أكبر كي تتمكنوا من النهوض.
* لا تظل في الوضعية ذاتها لوقت طويل حتى أثناء مشاهدة التلفزيون.
في حال الشعور بالألم بعد القيام بأي نشاط بدني لأكثر من ساعة من الضروري تجنب الإجهاد وممارسة الرياضة لوقت أقصر.
يبقى أنه يمكن لبضع جلسات من العلاج الحركي Kinésithérapie، أو العلاج الوظيفي أو الانشغالي (وهي طريقة لإعادة تأهيل النشاط البدني) أن تساعدك على التحكم بشكل أفضل بداء المفاصل من خلال تعلم الحركات المناسبة التي تحتاج إلى القيام بها في الحياة اليومية.
لا تسمح للضغط النفسي بأن يسيطر عليك
إذا كان الضغط النفسي الخفيف يساعدنا على الاحتفاظ بحيويتنا ونشاطنا ويمكننا من تحقيق أهدافنا، إلا أن التعرض إلى ضغوط كبرى يجعلنا نرزح تحت وطأة حمل نفسي كبير يثقل كاهلنا.
بالنسبة إلى البعض تشبه أزمة التهاب المفاصل الكابوس الذي يقض مضاجعهم. في حال كنت تعاني داء المفاصل، يفضل أن تصغي إلى جسدك وتأخذ وقتك وتتحكم بالضغط النفسي الذي تعاني منه، منذ اللحظة التي تفتح فيها عينيك في الصباح.
كافح البدانة
ما من شيء يضر بالمفاصل أكثر من الوزن الزائد. في حال كنت تعاني من داء المفاصل عليك أن تريح مفاصلك قدر الإمكان من خلال التخلص من الوزن الزائد الذي يثقل عليها، كيف؟ باتباع حمية صحية متوازنة ينصحك بها الطبيب أو اختصاصي التغذية، تسهل عليك ممارسة الرياضة الخفيفة غير العنيفة بانتظام وتمكنك في الوقت عينه من تجنب الاصابة بداء المفاصل والبدانة. يمكنك على سبيل المثال أن تختار المشي أو السباحة أو اليوغا أو التمارين الرياضية الخفيفة عوضاً عن التزلج أو الكاراتيه أو أي تمرين رياضي آخر يشتمل على كثير من القفز الذي يثقل على المفاصل والغضروف.
لا تدخّن!
يعزى عدد كبير من الاصابات بالسرطان أو بأمراض القلب والأوعية إلى التدخين. لكن قلما يدرك الناس تأثير التدخين على التهاب المفاصل. في هذا السياق تشير الدراسات العلمية إلى التأثير السلبي للتبغ على القُفاس أو داء المفاصل. لذا عليك الاقلاع عن التدخين لأنه يسيئ إلى الصحة بشكل كبير.
تنفس، استرخ وانس همومك كي تتمكن من التحكم بداء المفاصل.
يس من السهل أن يستكمل المرء حياته اليومية بشكل طبيعي وهو مصاب بأحد أنواع التهاب المفاصل التي ستنغص عليه حياته.
إلى جانب العلاج بالأدوية أو الجراحة عليك اتباع بعض النصائح التي تساعدك على تجنب الاصابة بهذا الداء أو التمكن من التعايش معه بشكل أفضل.
أنت مرتاح منذ بضعة أشهر من آلام المفاصل. لكن بما أن هذه الآلام تصيبك على حين غرة، غالباً ما تراودك على شكل أزمة مفاجئة أو تشعر بها تتطور رويداً رويداً، فإنك تخشى من أن تتعرض إلى أزمة جديدة مفاجئة.
حاول أن تتجنب ذلك أو على الأقل أن تتعايش معه بشكل أفضل من خلال النصائح التالية:
اهتم بمفاصلك
يتسبب التهاب المفاصل المتعدد بالقضاء عليها بسرعة كبيرة فهو يجعلها متصلبة ويخفف من قوة العضلات. كي لا تسرّع أكثر فأكثر هذه العملية وتحافظ على ليونة مفاصلك وقوتها قدر المستطاع والاستمتاع لوقت أطول باستقلاليتك وحياتك، من الضروري جداً ألا ترهق مفاصلك بحركات غير مناسبة. يعني الحفاظ على المفاصل استغلالها بشكل صحيح والاعتناء بها جيداً.
التيبّس الصباحي خير دليل على الاصابة بداء المفاصل: عند الاستيقاظ تكون المفاصل منتفخة أو حتى مشدودة بشكل مؤلم. لذا عليك أن تقوم بالخطوات التالية تباعاً:
• الاستيقاظ قبل ربع ساعة من موعدك المحدد.
• القيام ببعض حركات التمطط مثل طوي المفاصل وتمديدها قبل النهوض من السرير.
• الجلوس بهدوء عند حافة السرير والتنفس بعمق قبل أن تقف على مهل.
• خلال النهار تدبر بعض الوقت لأخذ قسط من الراحة.
• أوكل بعض المهام إلى أشخاص معينين وحاول أن تستريح قليلاً.
استعن بالعلاج الوظيفي
كي تتمكن من الحفاظ على جسمك ومفاصلك استعن بطبيب متخصص في العلاج الوظيفي أو الانشغالي، وهو يدخل ضمن الفريق الطبي في المستشفيات. قد يقترح عليك استعمال جبيرة أو جهاز تقويم orthosis في خلال أوقات الراحة أو العمل.
في أثناء تطور داء المفاصل يمكن للجبيرة أو جهاز التقويم أن يريح عضلاتك ويخفف من حدة الألم.
أما أجهزة التقويم التي تستعمل خلال العمل أو القيام بالنشاطات اليومية فمن شأنها الحفاظ على قوة ودقة الحركات التي تقوم بها.
لا بد من الإشارة الى أهمية جهاز تقويم قبضة اليد الأكثر استعمالاً. وهو عبارة عن قفاز يجعل قبضة اليد أكثر قوة كذلك يساعد النساء على القيام ببعض الأعمال المنزلية التي يصعب عليهن إنجازها من دون هذا القفاز.
عندما نشدّد على ضرورة الراحة لا يعني ذلك عدم القيام بأي نشاط، بل على العكس، في الأوقات التي لا تمر فيها بأزمة مفاصل ستتعلم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كي تصبح أكثر ليونة وتقوي عضلاتك وتخفف من حدة الآلام التي تشعر بها وتتجنب البدانة وتحافظ على شكل جسمك.
نصائح مفيدة
* تجنب حمل أي شيء ثقيل ككتاب كبير أو قبضة حقيبة برؤوس الأصابع. على العكس، ينبغي تعلم استعمال اليد بكاملها أو أحياناً الناحية الأمامية من الذراع.
* بالنسبة إلى الأغراض المزودة بقبضة يفضل أن تكون هذه القبضة عريضة بما يكفي كي تتمكّن من إمساكها بكامل يدك.في حال لم تكن القبضة عريضة بما يكفي يُفضل وضع قبضة بلاستيكية حولها للتمكن من حمل الأغراض بشكل أفضل.
* لفتح القناني أو نزع الأغطية يفضل الاستعانة بالأدوات الملائمة عوضاً عن اللجوء إلى استعمال اليد بقوة.
* للنهوض عن المقعد يفضل الاستعانة بناحية الذراع الأمامية عوضاً عن اليد.
* ينصحك الاختصاصيون بتجنب المقاعد المنخفضة جداً أو الوثيرة جداً التي تتطلّب منكم بذل جهد أكبر كي تتمكنوا من النهوض.
* لا تظل في الوضعية ذاتها لوقت طويل حتى أثناء مشاهدة التلفزيون.
في حال الشعور بالألم بعد القيام بأي نشاط بدني لأكثر من ساعة من الضروري تجنب الإجهاد وممارسة الرياضة لوقت أقصر.
يبقى أنه يمكن لبضع جلسات من العلاج الحركي Kinésithérapie، أو العلاج الوظيفي أو الانشغالي (وهي طريقة لإعادة تأهيل النشاط البدني) أن تساعدك على التحكم بشكل أفضل بداء المفاصل من خلال تعلم الحركات المناسبة التي تحتاج إلى القيام بها في الحياة اليومية.
لا تسمح للضغط النفسي بأن يسيطر عليك
إذا كان الضغط النفسي الخفيف يساعدنا على الاحتفاظ بحيويتنا ونشاطنا ويمكننا من تحقيق أهدافنا، إلا أن التعرض إلى ضغوط كبرى يجعلنا نرزح تحت وطأة حمل نفسي كبير يثقل كاهلنا.
بالنسبة إلى البعض تشبه أزمة التهاب المفاصل الكابوس الذي يقض مضاجعهم. في حال كنت تعاني داء المفاصل، يفضل أن تصغي إلى جسدك وتأخذ وقتك وتتحكم بالضغط النفسي الذي تعاني منه، منذ اللحظة التي تفتح فيها عينيك في الصباح.
كافح البدانة
ما من شيء يضر بالمفاصل أكثر من الوزن الزائد. في حال كنت تعاني من داء المفاصل عليك أن تريح مفاصلك قدر الإمكان من خلال التخلص من الوزن الزائد الذي يثقل عليها، كيف؟ باتباع حمية صحية متوازنة ينصحك بها الطبيب أو اختصاصي التغذية، تسهل عليك ممارسة الرياضة الخفيفة غير العنيفة بانتظام وتمكنك في الوقت عينه من تجنب الاصابة بداء المفاصل والبدانة. يمكنك على سبيل المثال أن تختار المشي أو السباحة أو اليوغا أو التمارين الرياضية الخفيفة عوضاً عن التزلج أو الكاراتيه أو أي تمرين رياضي آخر يشتمل على كثير من القفز الذي يثقل على المفاصل والغضروف.
لا تدخّن!
يعزى عدد كبير من الاصابات بالسرطان أو بأمراض القلب والأوعية إلى التدخين. لكن قلما يدرك الناس تأثير التدخين على التهاب المفاصل. في هذا السياق تشير الدراسات العلمية إلى التأثير السلبي للتبغ على القُفاس أو داء المفاصل. لذا عليك الاقلاع عن التدخين لأنه يسيئ إلى الصحة بشكل كبير.
تنفس، استرخ وانس همومك كي تتمكن من التحكم بداء المفاصل.