" الخيول " تعالج الشلل الدماغي
الخيول كانت قديما للرياضة والرشاقة فلا يمتطيها ألا الفارس الواثق من طاقته وقدرته على التعامل مع الحصان والسيطرة عليه وجعله ينصاع لأوامره، وتنتقل مهمة ركوب الخيل من المتعة والهواية ، وهي من أروع الرياضات التي مارسها الإنسان لأنها تقوى الرئتين وتنقي الدم، إلى دور جديد في معالجتها للأمراض .
وليس ذلك ألا استكمالا للرياضة لان ركوب الخيل يتضمن تدريب الذراعين بشكل متناوب بين اليسرى واليمنى وتمرين دوران الجذع بعد مد الذراعين بشكل أفقي نحو الأمام، ثم تمرين ثني الجذع إلى الأمام والى الخلف على ظهر الحصان أضافة إلى تمارين الخاصرتين والانحناء الجانبي يمينا ويسارا .
وكشف خبراء أن قضاء ساعة في الأسبوع على صهوة الحصان ربما يحمل معه أ مالا في معالجة مرضى الشلل الدماغي من الأطفال ممن يعجزون عن المشي أو يعانون من مشاكل في الجلوس .
فبالنسبة للطفل ويل هيليز البالغ ثمانية أعوام من ولاية جورجيا الامريكيه وأحد ضحايا هذا المرض فان قضاء ساعة من الوقت على صهوة الحصان لا يحمل له فقط المرح والمتعة بل العديد من الفوائد العلاجية إذ انه بمجرد ركوب الحصان يستعيد قوته البدنية والعاطفية وثقته بنفسه .
ويعتبر ويل ضمن مجموعه من الأطفال والراشدين الذين تتزايد أعدادهم في الولايات المتحدة الامريكيه الذين يلجؤن إلى هذه الوسيلة العلاجية لتطوير قدراتهم البدنيه وقدرات أخرى .
أما الهيئة المشرفة على هذا العلاج فهي الجمعية الامريكيه "للهيبو ثيرابي " وكلمة هيبو مأخوذة من اليونانية التي تعني فرسا أو حصانا .
ورغم أن الجمعية لا تقتفي أعداد المشاركين فيها من المرضى ألا أن بين أعضائها أكثر من 650 معالجا فيزيائيا .
ويقول برنت أبلغيت المعالج الفيزيائي الذي يشرف على تدريب الطفل ويل أن هذا العلاج يعتمد كليا على استخدام الحصان كوسيلة ,مضيفا " تسخر خطوات الحصان لتحقيق الأهداف التي ترغب بها "
ويصف ابلغيت طريقة العلاج هذه بأنها مزيج بين تقنيات التوازن والتنسيق التي تحضر بعض المرضى للجلوس مستقيمين أو المشي ، كذلك يمكن استخدام هذا العلاج لتحسين القدرات الحسيه والمشاكل البصرية .
وينصح بها للمصابين بمرض التوحد وبطء النمو الذهني والعجز في التعلم والتعافي من السكتة أو إصابات جسيمه في الدماغ .
ويوضح المدير التنفيذي للجمعية بوني كونينغهام أن العلاج بهذه الطريقة كان ينظر له سابقا كعلاج بديل لأنه يأتي ضمن النشاط ألاستجمامي ويذكر انه وقبل بدء الاستعانة بأحصنة حقيقية يقون المعالجون الفيزيائيون بوضع المريض على صهوة حصان آلي لفترة ربع ساعة للمساعدة في جعل عضلات ساقيه وذراعيه ويديه مرنه .
وبالنسبة للطفل ويل يقول ابلغيت انه لمس تقدما كبيرا في قدراته خلال فترة ستة اشهر من التمرينات ،دون إغفال الحاجة لتمرينات أخرى منها التمرينات البدنيه التقليدية وغيرها من التقنيات التي تحفز الدماغ والقدرة على التعلم .
المرجع : جريدة الرأي الأردنية ، العدد رقم (13756)
الخيول كانت قديما للرياضة والرشاقة فلا يمتطيها ألا الفارس الواثق من طاقته وقدرته على التعامل مع الحصان والسيطرة عليه وجعله ينصاع لأوامره، وتنتقل مهمة ركوب الخيل من المتعة والهواية ، وهي من أروع الرياضات التي مارسها الإنسان لأنها تقوى الرئتين وتنقي الدم، إلى دور جديد في معالجتها للأمراض .
وليس ذلك ألا استكمالا للرياضة لان ركوب الخيل يتضمن تدريب الذراعين بشكل متناوب بين اليسرى واليمنى وتمرين دوران الجذع بعد مد الذراعين بشكل أفقي نحو الأمام، ثم تمرين ثني الجذع إلى الأمام والى الخلف على ظهر الحصان أضافة إلى تمارين الخاصرتين والانحناء الجانبي يمينا ويسارا .
وكشف خبراء أن قضاء ساعة في الأسبوع على صهوة الحصان ربما يحمل معه أ مالا في معالجة مرضى الشلل الدماغي من الأطفال ممن يعجزون عن المشي أو يعانون من مشاكل في الجلوس .
فبالنسبة للطفل ويل هيليز البالغ ثمانية أعوام من ولاية جورجيا الامريكيه وأحد ضحايا هذا المرض فان قضاء ساعة من الوقت على صهوة الحصان لا يحمل له فقط المرح والمتعة بل العديد من الفوائد العلاجية إذ انه بمجرد ركوب الحصان يستعيد قوته البدنية والعاطفية وثقته بنفسه .
ويعتبر ويل ضمن مجموعه من الأطفال والراشدين الذين تتزايد أعدادهم في الولايات المتحدة الامريكيه الذين يلجؤن إلى هذه الوسيلة العلاجية لتطوير قدراتهم البدنيه وقدرات أخرى .
أما الهيئة المشرفة على هذا العلاج فهي الجمعية الامريكيه "للهيبو ثيرابي " وكلمة هيبو مأخوذة من اليونانية التي تعني فرسا أو حصانا .
ورغم أن الجمعية لا تقتفي أعداد المشاركين فيها من المرضى ألا أن بين أعضائها أكثر من 650 معالجا فيزيائيا .
ويقول برنت أبلغيت المعالج الفيزيائي الذي يشرف على تدريب الطفل ويل أن هذا العلاج يعتمد كليا على استخدام الحصان كوسيلة ,مضيفا " تسخر خطوات الحصان لتحقيق الأهداف التي ترغب بها "
ويصف ابلغيت طريقة العلاج هذه بأنها مزيج بين تقنيات التوازن والتنسيق التي تحضر بعض المرضى للجلوس مستقيمين أو المشي ، كذلك يمكن استخدام هذا العلاج لتحسين القدرات الحسيه والمشاكل البصرية .
وينصح بها للمصابين بمرض التوحد وبطء النمو الذهني والعجز في التعلم والتعافي من السكتة أو إصابات جسيمه في الدماغ .
ويوضح المدير التنفيذي للجمعية بوني كونينغهام أن العلاج بهذه الطريقة كان ينظر له سابقا كعلاج بديل لأنه يأتي ضمن النشاط ألاستجمامي ويذكر انه وقبل بدء الاستعانة بأحصنة حقيقية يقون المعالجون الفيزيائيون بوضع المريض على صهوة حصان آلي لفترة ربع ساعة للمساعدة في جعل عضلات ساقيه وذراعيه ويديه مرنه .
وبالنسبة للطفل ويل يقول ابلغيت انه لمس تقدما كبيرا في قدراته خلال فترة ستة اشهر من التمرينات ،دون إغفال الحاجة لتمرينات أخرى منها التمرينات البدنيه التقليدية وغيرها من التقنيات التي تحفز الدماغ والقدرة على التعلم .
المرجع : جريدة الرأي الأردنية ، العدد رقم (13756)