قصه شاب قرأ كتاب يخص السحر (شمس المعارف الكبرى)

انا شاب ابلغ من العمر عشرين عاما أعمل في مجال الحاسوب والبرامج وانا في العاشره من عمري حصلت على كتاب شمس المعارف الكبرى وعلمت انه للسحر و الأعمال السحريه وأنا من النوع المغامر ولا أخاف من هذه الأشياء أبدا ففتحت هذا الكتاب و بدأت اقراه منه وجدته في البدايه كتاب تافه صعب علي فهم اي شيء منه نظراَ لأني كنت صغير في السن وحتى أصريت الى أن افعل شيء مع هذا الكتاب حتى أقفلت على نفسي المكان وأخذت أقرأ الكتاب صفحه صفحه حتى اصبحت اراه في طريقه مختلفه تماما عما كانت في السابق أصبحت كل الرموز المكتوبه كلمات يسهل علي قرائتها وفهمها وأحسست أني اصبحت متفهم ما في الكتاب وكأني حافظه غيبا حتى أحضرت أوراق بيضاء وأخذت في تحليل الرسومات الموجوده في صفحاته كنت ارسم رسمه غير متذكرها الأن وأنا في منتصف تلك الرسمه دق الباب المغلق فتحت الباب ونسيت اخفاء الكتاب وأذا بأمي ترى الكتاب وتسألني من اين حصلت عليه فلم أجاوب على اسالتها فمزقت الورقه وفي عيناها خوف علي وأخذت الكتاب مني وخبأته وأختفاه هذا الكتاب فتره طويله عني وانا أحاول مرات ومرات أيجاده دون جدوى لاكن ما اثار الكتاب السلبيه التي حصلت لي وأريد منكم أعزائي القراء وجود حل لها وهي كالتالي : 1 اختفت احلامي العاديه نهائيا اي اصبحت حياتي بدون الأحلام التي كنت اراها في السابق
2 تبدلت احلامي في كوابيس مختلفه لاأدري كيف يكون حالي وانا في الكابوس , لاكن سأخبركم ماذا يحصل لي تماما ...... أكون نائما فأشعر بأحد يقترب مني أحاول فتح اعيني لا أستطيع وأحس بأني مستيقظ لاكن لا أقدر على الحراك وأحس كاني مكبل في الأرض أو كأن الجاذبيه الأرضيه أرتفعت نسبتها الى أضعاف ما هي عليه هاذا أحيانا وأحينا اصعب بكثير مثل ما حدث معي من اسبوع بعد ما سجلت أشتراكي في هذا المنتدى وكانت الساعه متأخره حوال الواحده ليلا أردت أن اخلد الى النوم وأنا في لحظات الغفوه أي قبل النوم أحسست بأحد قريب مني اردت فتح عيوني لم استطع وكأن أحد أغمض عيوني فحاولت بكل قوتي فأسطعت أن افتح طرف عيني فرأيت خمسة أقزام واقفين على صدري وجوههم شرسه و شريره وأول ما رؤوني رأيتهم قفز أحدهم الى معدتي فأحسست انها النهايه أعتقد أني انتظر مللك الموت من الأحساس والشعور الذي أحسست به فنطقت الشهادتين وانتظرت أن يصحى أهلي علي صباحا ويروني ميت وأعتقدت انه هذا الموت من شده ما حصل لي .... لكن بعد نطقي للشهاده لم أمت فقرأة أيات من القرأن وانا احس بشيئ يمشي في جسدي حتى خرج من رقبتي لقد كانت لحظات اهون من الموت الحقيقي وبعد ان خرج من رقبتي رجع كل شيء طبيعي وأستيقظت من نومي مفزوع لاكن ماذا افعل ما حصل متوقعه لما يحدث لي من كوابيس واشياء مزعجه كصراخ امرأه في أذني وكأنها تحرق بنار جهنم مشاهدة دخان اما أعيني وأنا غير قادر على الحراك بين النائم والمستيقظ
3 . أصابني انفصام بسيط في شخصيتي بحيث في يوم من الأيام استيقظت قبل أذان الفجر بساعه وأذا اجد نفسي ماشي في الشارع بعيد عن بيتنا حوالي كيلو متر كنت أمشي في نصف الشارع والذي جعلني استيقظ صوت سيارة جيش الأحتلال الأسرائيلي الذي كان يتجول في المنطقه فسألني لمذا انت هنا في هذا الوقت فأعتقدت أني في حلم قلت له بشم هوا ما الك عندي طلب مني بطاقة هويتي فرفضت بأعتقادي اني أحلم فنزل شرطي أخر من السياره ورفع السلاح في وجه فأدركت ان ما يحصل ليس حلما أو ربما حلم مزعج وسينتهي فاعطيته الهويه للخلاص فقال لي فش عليك مشاكل وين بدك تروح وكان كلامه مش مفهوم بيحكي عربي مكسر لأنه بلأصل يهودي قلتله انا راجع على البيت تركني وراح فجلست ساعه كامله على طرف الشارع أفكر كيف انا هنا ام هل انا احلم ام لا حتى سمعت أذان الفجر من مسجد قريب ورايت الناس تخرج للشارع لذهابها المسجد الأقصى فأيقنت أني لست في حلم ....
4 . بديل أحلامي ::::: اختفت أحلامي وأصبحت احلم في طريقه غريبه كل ما قصها على أحد يتذمر وربما يخاف أو يرسم على وجهه علامات استغراب بحيث اني اصبحت احلامي شبيهه بالحقيه مثلا سأحدثكم بحلم رأيته اليوم كنت ابحث عن شخص اريد منه نقود مقابل عمل أسديته له فرأيت اشخاص أعرفهم يدافعون عنه وهو يهرب مني ويختفي عني ومن هؤلاء الأشخاص صديق لي كان بيده مسدس يحاول قتلي به حتى اقتربت منه ومسكته وبيده أداه حديديه وقلت له سأقتلك أذا وقفت في طريقي فقال لي انا بمزح معك وذهب ولم ارى اي احد يبعدني عن طريقي حتى وصلت الى المكان المطلوب وانا اعتقد نفسي صاحب الحق حتى رأيت الشخص المطلوب وأذا به غاضب جدا وكأنه وحش يريد قتلي فتحولت قوتي الى ضعف شديد حتى اضعف من الضعف ,, قال لي ماذا تريد ورشني في الجهه اليسرى من انفي ماده اغلقت انفي من الجهه اليسرى واححست عندها أحسست ان الشيء حقيقي وكأني سوف أموت اذا لم أهرب فهربت بكل ما تيقى من قوى هارب لا اريد اي شيء وهو يلطخ أحجار كالمطر فأصابني أول حجر في منتصف رأسي فقفزت جبل كامل رعبا منه وأختبئت داخل شجره من النوع الكثيف وراء تله من الأرض وأذ به ينادي علي بصوت مرعب ويقول لي انك داخل الشجره أخرج والا سأقتلك أن وصلت اليك وهو بعيد عني لاكني خفت وخرجت من مخبئي وقفزت جبل أخر وأذا بحجاره كالمطر تنهال علي منه وأذا يصيبني بحجر أخر ورأيت شاب يساعدني ويرمي حجاره الى مصدر الصوت لاكنه اصيب في الحجاره وهرب ووصلت الي بيت دون اذن فتحت الباب لشدة خوفي ودخلت حسست بالطمانينه ففكرت في عقلي ما الذي يحصل سرعان ما عرفت أني نائم وكل ما اره حلم وحددت فورا متى نمت وكيف نمت واين أنا نائم وحاولت بالضغط على نفسي للأستيقاظ دون جدوى فرأيت داخل البيت صديق لي لم أراه من زمن بسبب الجدار الفاصل الذي يبنى في فلسطين وهو من الضفه الغربيه وانا من القدس فعرفني وتذكرني فقلت له أسمع انا مش نائل الحقيقي فضحك قلت له ولله العظيم انا مش نائل الحقيقي رد علي ولا كيف يعني انت مين أذا قلت له انه هلأ في القدس وانا نايم في فراشي بس هادا حلم ما صدقني قلتله لو قتلتني مش راح اموت ولله انا هلأ نايم انا في حلم وحكيتله في حد كان لاحقني بتعرف طريق أهرب منها لحد ما اصحا من النوم وقررت أني أبعد عن الخطر لأني أصبح أستعمل دماغي الصاحي يعني الدماغ المنطقي يعني صرت أفكر وكأني صاحي هلأ فخفت أنه جسدي ما يكون في الفراش او لو صابني خطر في الحلم اصحى الاقيه صار حقيقي فدلني على درج أطلعه وقالي هناك بتلاقي حد يساعدك طلعت الدرج ولا بلاقي حالي صرت في القدس يعني ابعدت مسافه 40 كيلو متر عن صاحبي الي حكالي أطلع الدرج هناك حسيت أني أسترديت قوتي شفت أخوي الأصغر من بسنتين وعمره 18 قال لي : هادا الي بدك من مصاري وأشار على سياره كانت واقفه بالشارعه فنظرت بسرعه الى السياره فقلتله اه هو فذهبت للسياره بدون خوف كان الشباك مفتوح وأول ما وصلته بدأت ضرب فيه كان ضعيف ما قدر يعمل شيء وأبرحته ضرب وكنت حامل في أيدي مفك فغرزته في جسمه مرتين حتى نزل من فمه زبد أبيض وأخذت منه العلبه الي رشني فيها ورشيت كل وجهه حتى أصبح وجهه مفرز اصبح على وجهه طبقه من الماء المتفرز وبعد ذلك أستيقظت من النوم وكان قد مر على نومي أربع ساعات لم أحس كيف مرو

الأن هل كل ما حصل لي بسبب هذا الكتاب ؟؟ الكتاب الأن وجدته قبل سنتان اي عندما اصبح عمري 18 وأنا الأن 20 لاكن الكتاب غير مفهوم ليس كما رأيته وانا عمري 10 سنوات كله رموز وليس طرق سهله كما كان في السابق الكتاب الأن لا يعنيني أنه اراه كالسابق فانا الأن واعي أكثر من قبل ولا أريد المجازفه مره أخرى في هذا الكتاب ......


لاكن نظرا لكل تلك السلبيت التي فهناك اشياء ايجابيه تحصل معي لاكن لااتحكم بها مثلا أذا ضاع مني شيء احس بأن هناك أحد يساعدني ويلهمني الى مكانه واستطيع ايضا أعبر لك عن نفسيتك وما الذي يحزنك اذا كنت حزين وما الذي يفرحك اذا كنت فرح وايضا ارى مواقف تحصل بعد مشاهدتها يجول تفكير في ذهني بأنه هذا المره الثانيه الذي يحصل فيه هذا الشيء.................