يجب أن تفحص كل نواحي الجملة العصبية الرئيسية منهجياً
مستوى الصحو
ـ الحالة العقلية:الاهتداء ، المزا ج ، الكلام ، الذاكرة ، الفكر .
ـ الوقوف والمشية
ـ الأعصاب القحفية
ـ الجملة الحركية : حجم العضلات ، توترية العضل ، القوة العضلية ، الحركات اللا إرادية .
ـ الجملة الحسية: حس الوخز والحرارة و حس الوضعة والاهتزاز ( حس الاستقبال العميق( .
ـ المنعكسات: المنعكسات الوترية ، المنعكسات الجلدية البطنية ، الأخمصيان والمنعكسات المرضية (علامة بابنسكي ، علامة شادوك وروسليمو ) ، تقلب المصرة الشرجية .
ـ الجملة المستقلة: الضغط الشرياني ، المصرتان.
ـ الجملة الوعائية: النبض السباتي ، لغط السباتي ، نبض الشرايين القاصية
ـ لاحظ أولا مستوى الصحو:
هل المريض صاحٍ متنبه أم هو نعسان يميل إلى النوم، أو أنه لا يستجيب حتى بأشد المنبهات (مسبوت).
ـ تفحص الحالة العقلية أثناء أخذ القصة:
فشخص يمكنه أن يحكي قصة مفهومة مع تفاصيل عن شكاويه وتواريخها يفترض أن وظائف الاستعراف لديه سوية. ومع ذلك يمكن للطبيب أن ينخدع، ومن المفيد أن يختبر:
(آ) الاهتداء للزمان والمكان.
( ب) الذاكرة القريبة (وهي الأكثر استعداداً للإصابة) بسؤال المريض عن تذكر ثلاث كلمات كان قالها له قبل خمس دقائق.
(ج) القدرة على التجريد: كأن يفسر أحد الأمثال.
وعلى الطبيب أثناء فحصه أن يكون صبوراً وأن يطمئن مريضه، إذ يمكن للقلق أن يتدخل في وظائف الاستعراف. ولا يعترض المرضى عادة على اختبارات الاستعراف إذا بدئ بها بلطف وذكر لهم أنها اختبارات للذاكرة. والمرضى الذين يعترضون عادة على هذه الاختبارات قد يخفون شذوذات استعرافية.
ـ لاحظ وقوف الريض ومشيته:
ويجب أن يتم ذلك والمريض عارٍ جزئياً بحيث تمكن ملاحظة اتزان العمود الفقري. فالمريض الذي يستطيع المشي على خط مستقيم متردفاً (قدماً وراء أخرى) وأن يمشي على أصابع قدميه وعلى عقبيه وأن يجلس القرفصاء وأن يدور فجأة لا يكون لديه خلل في حركة الطرفين السفليين وأقسامهما ولا داعٍ لإعادة فحصهما.
ـ افحص الأعصاب القحفية:
ـ افحص حدّة البصر (بجعل المريض يقرأ في صفيحة) وافحص الساحتان البصريتان بالمواجهة في كل المرضى.
ـ افحص قعر العين لتحري الشبكية وأوعيتها الدموية والقرصين البصريين.
ـ افحص تفاعل الحدقتين وحركة العينين ومنعكس القرنية.
ـ افحص حركة الفك وحركة الوجه .
ـ افحص السمع (بالهمس ).
ـ افحص البلع والكلام والتنفس.
ـ ولا ضرورة لفحص وظيفة التيه إذا لم يشك المريض من دوخة أو دوار.
ـ ويمكن تقيم التوترية (المقوية) والقوة العضليتين والحس العميق في الطرفين العلويين بسهولة بالطلب إلى المريض أن يمد ساعديه إلى الأمام بوضعية الكب وأن يفرق أصابعه، فإذا لم يلاحظ (والمريض مغلق العينين) هبوط أحدهما أو رجفان أو حركات لا إرادية في الأصابع، وإذا تمكن المريض من لمس أنفه بسبابته بحركات متتابعة سريعة، لايكون في الطرفين العلويين شذوذات عصبية. أما إذا شكا المريض من ضعف أو فقد حس موضعيين فيجب اختبار العضلات كل على حدة.
ـ ويمكن اختبار الحس أكثر بفحص قدرة المريض على التعرف على شيء يوضع في يده وهو مغمض العينين وعلى شعوره بالاهتزاز وبإدراك حس وضعة مفاصل الأصابع في اليدين والقدمين. وبالتعرف على الفرق بين رأس الدبوس وطارته في الأطراف الأربعة.
ـ وإذا كان في القصة فقد حس واضح في الأطراف والجذع، فإن الأمر يتطلب فحصاً حسياً دقيقاً لكل قطاع جلدي Dermatome وعصب محيطي في ناحية الشكوى.
ـ اقرع منعكسات ذات الرأسين وذات الرؤوس الثلاثة والعضدية الكعبرية والداغصيين والدابريين (الكاحلين)، واختبر الاستجابة الأخمصية وتذكر أن علامة بابنسكي مشبوهة قد تكون مضللة أكثر منها مساعدة.
ـ وتفحص الجملة المستقلة ووظيفة المصرتين كجزء من الفحص العام.
ـ ومن الأساسي أن يسأل الطبيب عن اضطراب المصرتين وأن يقيم بدقة توترهما وتقبضهما الإرادي ومنعكس تقلص الشرج (غمز المصرة الشرجية).
ـ اختبر دوماً نقص التوتر القيامي (بقياس الضغط والمريض مستلقٍ ثم وهو جالس عند تقييمك لاضطراب الجملة المستقلة أو للدوخة. ويجب جس نبض السباتيين وبعض الشرايين المحيطية وإصغاؤها للتفتيش عن مرض وعائي).
لا يستغرق هذا الفحص الروتيني سوى بضع دقائق، وقد يحتاج الفحص لوقت أطول لتقييم نواحٍ أخرى توجه القصة لفحصها.
وعلى الطبيب أن يكون حذراً بألا تضلله العلامات العصبية غير المؤكدة ولاسيما عندما لا يجد تناظراً في الحس أو المنعكسات، إذ أن المرضى في حرصهم على المساعدة يفرطون في التفريق الحسي فيفسرون التغيرات الخفيفة في ضغط الدبوس على أنه اختلاف في الحس ويفسرون خطأ ضغط المرنان الساكن على أنه اهتزاز ولذا فإن من الحكمة أن يطلب من المرضى الذين يشكون من اضطراب الحس أن يرسموا خريطة توزع اضطراب الحس عندهم قبل أن يبدأ الطبيب فحصه.
مستوى الصحو
ـ الحالة العقلية:الاهتداء ، المزا ج ، الكلام ، الذاكرة ، الفكر .
ـ الوقوف والمشية
ـ الأعصاب القحفية
ـ الجملة الحركية : حجم العضلات ، توترية العضل ، القوة العضلية ، الحركات اللا إرادية .
ـ الجملة الحسية: حس الوخز والحرارة و حس الوضعة والاهتزاز ( حس الاستقبال العميق( .
ـ المنعكسات: المنعكسات الوترية ، المنعكسات الجلدية البطنية ، الأخمصيان والمنعكسات المرضية (علامة بابنسكي ، علامة شادوك وروسليمو ) ، تقلب المصرة الشرجية .
ـ الجملة المستقلة: الضغط الشرياني ، المصرتان.
ـ الجملة الوعائية: النبض السباتي ، لغط السباتي ، نبض الشرايين القاصية
ـ لاحظ أولا مستوى الصحو:
هل المريض صاحٍ متنبه أم هو نعسان يميل إلى النوم، أو أنه لا يستجيب حتى بأشد المنبهات (مسبوت).
ـ تفحص الحالة العقلية أثناء أخذ القصة:
فشخص يمكنه أن يحكي قصة مفهومة مع تفاصيل عن شكاويه وتواريخها يفترض أن وظائف الاستعراف لديه سوية. ومع ذلك يمكن للطبيب أن ينخدع، ومن المفيد أن يختبر:
(آ) الاهتداء للزمان والمكان.
( ب) الذاكرة القريبة (وهي الأكثر استعداداً للإصابة) بسؤال المريض عن تذكر ثلاث كلمات كان قالها له قبل خمس دقائق.
(ج) القدرة على التجريد: كأن يفسر أحد الأمثال.
وعلى الطبيب أثناء فحصه أن يكون صبوراً وأن يطمئن مريضه، إذ يمكن للقلق أن يتدخل في وظائف الاستعراف. ولا يعترض المرضى عادة على اختبارات الاستعراف إذا بدئ بها بلطف وذكر لهم أنها اختبارات للذاكرة. والمرضى الذين يعترضون عادة على هذه الاختبارات قد يخفون شذوذات استعرافية.
ـ لاحظ وقوف الريض ومشيته:
ويجب أن يتم ذلك والمريض عارٍ جزئياً بحيث تمكن ملاحظة اتزان العمود الفقري. فالمريض الذي يستطيع المشي على خط مستقيم متردفاً (قدماً وراء أخرى) وأن يمشي على أصابع قدميه وعلى عقبيه وأن يجلس القرفصاء وأن يدور فجأة لا يكون لديه خلل في حركة الطرفين السفليين وأقسامهما ولا داعٍ لإعادة فحصهما.
ـ افحص الأعصاب القحفية:
ـ افحص حدّة البصر (بجعل المريض يقرأ في صفيحة) وافحص الساحتان البصريتان بالمواجهة في كل المرضى.
ـ افحص قعر العين لتحري الشبكية وأوعيتها الدموية والقرصين البصريين.
ـ افحص تفاعل الحدقتين وحركة العينين ومنعكس القرنية.
ـ افحص حركة الفك وحركة الوجه .
ـ افحص السمع (بالهمس ).
ـ افحص البلع والكلام والتنفس.
ـ ولا ضرورة لفحص وظيفة التيه إذا لم يشك المريض من دوخة أو دوار.
ـ ويمكن تقيم التوترية (المقوية) والقوة العضليتين والحس العميق في الطرفين العلويين بسهولة بالطلب إلى المريض أن يمد ساعديه إلى الأمام بوضعية الكب وأن يفرق أصابعه، فإذا لم يلاحظ (والمريض مغلق العينين) هبوط أحدهما أو رجفان أو حركات لا إرادية في الأصابع، وإذا تمكن المريض من لمس أنفه بسبابته بحركات متتابعة سريعة، لايكون في الطرفين العلويين شذوذات عصبية. أما إذا شكا المريض من ضعف أو فقد حس موضعيين فيجب اختبار العضلات كل على حدة.
ـ ويمكن اختبار الحس أكثر بفحص قدرة المريض على التعرف على شيء يوضع في يده وهو مغمض العينين وعلى شعوره بالاهتزاز وبإدراك حس وضعة مفاصل الأصابع في اليدين والقدمين. وبالتعرف على الفرق بين رأس الدبوس وطارته في الأطراف الأربعة.
ـ وإذا كان في القصة فقد حس واضح في الأطراف والجذع، فإن الأمر يتطلب فحصاً حسياً دقيقاً لكل قطاع جلدي Dermatome وعصب محيطي في ناحية الشكوى.
ـ اقرع منعكسات ذات الرأسين وذات الرؤوس الثلاثة والعضدية الكعبرية والداغصيين والدابريين (الكاحلين)، واختبر الاستجابة الأخمصية وتذكر أن علامة بابنسكي مشبوهة قد تكون مضللة أكثر منها مساعدة.
ـ وتفحص الجملة المستقلة ووظيفة المصرتين كجزء من الفحص العام.
ـ ومن الأساسي أن يسأل الطبيب عن اضطراب المصرتين وأن يقيم بدقة توترهما وتقبضهما الإرادي ومنعكس تقلص الشرج (غمز المصرة الشرجية).
ـ اختبر دوماً نقص التوتر القيامي (بقياس الضغط والمريض مستلقٍ ثم وهو جالس عند تقييمك لاضطراب الجملة المستقلة أو للدوخة. ويجب جس نبض السباتيين وبعض الشرايين المحيطية وإصغاؤها للتفتيش عن مرض وعائي).
لا يستغرق هذا الفحص الروتيني سوى بضع دقائق، وقد يحتاج الفحص لوقت أطول لتقييم نواحٍ أخرى توجه القصة لفحصها.
وعلى الطبيب أن يكون حذراً بألا تضلله العلامات العصبية غير المؤكدة ولاسيما عندما لا يجد تناظراً في الحس أو المنعكسات، إذ أن المرضى في حرصهم على المساعدة يفرطون في التفريق الحسي فيفسرون التغيرات الخفيفة في ضغط الدبوس على أنه اختلاف في الحس ويفسرون خطأ ضغط المرنان الساكن على أنه اهتزاز ولذا فإن من الحكمة أن يطلب من المرضى الذين يشكون من اضطراب الحس أن يرسموا خريطة توزع اضطراب الحس عندهم قبل أن يبدأ الطبيب فحصه.