تعريف: هي عبارة عن وسائل تستخدم لإحداث استجابات علاجية في النسج، و تتضمن: الحرارة، البرودة، الماء، الصوت، الكهرباء، الموجات الصادرة عن الحقل الكهرومغناطيسي التي تتضمن الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية و الأمواج القصيرة و الأمواج الميكروية.
تعريف: هي عبارة عن وسائل تستخدم لإحداث استجابات علاجية في النسج، و تتضمن: الحرارة، البرودة، الماء، الصوت، الكهرباء، الموجات الصادرة عن الحقل الكهرومغناطيسي التي تتضمن الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية و الأمواج القصيرة و الأمواج الميكروية.
كل الوسائل السابقة تعتبر معالجات مساعدة و ليست بحد ذاتها طرق تؤدي إلى الشفاء.
يمكن تقسيم الوسائل السابقة بطريقة أخرى اعتماداً على تأثيراتها و ذلك كما يلي:
1- وسائل حرارية: وتتضمن وسائل الحرارة السطحية و الحرارة العميقة و البرودة إضافة إلى المعالجة المائية التي تعتبر أحد
وسائل الحرارة السطحية إضافة إلى ما تمتلكه من تأثيرات فيزيولوجية مفيدة تتعلق بخواص الماء.
2- وسائل التنبيه الكهربائي: التي تتضمن التنبيه الكهربائي التسكيني و التنبيه الكهربائي المستخدم للوقاية من الضمور العضلي.
3- وسائل ميكانيكية: و التي تتضمن المساج و الشد الرقبي و القطني و التحريك المنفعل المستمر CPM.
4- وسائل إضافية: مثل الليزر و استخدام التنبيه الكهربائي و الأمواج فوق الصوتية لتشريد بعض الأدوية.
قبل البدء بتفصيل هذه الوسائل لابد من ذكر بعض الملاحظات حول وصف هذه الوسائل بشكل عام، فعندما نقوم بوصف أحد هذه الوسائل لابد من أن نتذكر العناصر التالية:
الاستطباب والتشخيص، الوسيلة المستخدمة، مكان التطبيق، الشدة، المدة، التواتر،فمثلاً اختيار الوسيلة الحرارية المناسبة يتعلق بالعديد من العوامل أهمها: النسيج المراد تطبيق الوسيلة عليه، عمق الحرارة المراد الوصول إليه، شدة الحرارة، شكل جسم المريض و كمية النسيج الشحمي، وجود أمراض مرافقة(خباثات أو إصابة وعائية...)، وجود أجهزة أو معدن ضمن جسم المريض، عمر المريض (قبل سن نضوج المشاش )، الجنس (المرأة الحامل).
الحرارة: عادة تقسم الوسائل الفيزيائية التي تؤدي إلى إحداث حرارة إلى قسمين: الوسائل الحرارية السطحية مثل الكمادات الحارة و شمع البرافين و الأشعة تحت الحمراء و مغطس الماء الساخن، و الوسائل الحرارية العميقة مثل الأمواج فوق الصوتية و الأمواج القصيرة و الأمواج فائقة القصر(الميكروية).
يمكن تلخيص التأثيرات الفيزيولوجية للحرارة الناجمة عن الوسائل الفيزيائية فيما يلي:
1) التأثيرات الهيموديناميكية:ازدياد الجريان الدموي يؤدي إلى زيادة نقل الغذاء و الكريات البيض و الأضداد إلى مكان الالتهاب و زيادة نقل الفضلات من مكان الالتهاب لذل فهي تساعد على تسريع الالتهاب المزمن إلا أن ذلك قد يكون السبب الذي يؤدي إلى ازدياد الالتهاب الحاد أو النزف أو الوذمة.
2) التأثيرات العصبية العضلية: بالخلاصة تؤدي إلى زيادة سرعة النقل عبر الألياف العصبية
3) التأثيرات على المفاصل و الأنسجة الرخوة:ازدياد مرونة الأوتار، زيادة نشاط خميرة الكولاجيناز، إنقاص يبوسة المفصل، وقد وجد أن استعمال كلا الحرارة و التمطيط يزيد من قابلية الأوتار على التمطط أو بمعنى آخر مرونة الأوتار أكثر مما لو استخدم أحد كلتا الوسائل على حدة.
4) تأثيرات أخرى: تخفيف الألم حيث أن التوسع الوعائي يؤدي إلى نقص الألم الناجم عن نقص التروية كما أنه يساعد على التخلص من الفضلات التي تحتوي على مواد تزيد الحساسية للألم كما أنها تؤدي إلى إفراز الاندورفينات الداخلية، إرخاء عام
بناءً على هذه التأثيرات فإن استعمال الحرارة بشكل عام يتم في الحالات التالية:
1- الحالات العضلية الهيكلية (التهاب الأوتار، التهاب غمد الوتر، التهاب الأجربة، التهاب المحفظة...الخ)
الألم: كل الحالات المؤلمة تقريباً طبعاً عدا الناجمة عن التهاب حاد أو رض حاد
التهاب المفصل المزمن
4- التقفعات المفصلية Contracture.
5- إرخاء العضلات.
6- الالتهاب المزمن
طبعاً هذا بشكل عام و هناك حالات خاصة يستعمل فيها وسائل خاصة تتعلق بالإصابة و الوسيلة.
أما مضادات استطباب أو المحاذير لاستخدام الحرارة بشكل عام هي ما يلي:
1- الرض و الالتهاب الحاد
ضعف الدوران (نقص التروية المحيطية)
3- الحالات النزفية
4- الوذمة
5- الندبات الكبيرة
6- نقص الحس
الخباثات مع تذكر أن ذلك ينطبق فقط على الحالات المحدودة لمنع زيادة الجريان الدموي وبالتالي المساعدة على انتشار الورم في الحالات التي يكون فيها المريض غير قادر على التعبير عن وجود ألم أو حس حرق.
وسنذكر بعض ميزات الوسائل الحرارية الشائع استعمالها في الطب الفيزيائي:
وسائل الحرارة السطحية: لا ننسى أن المستوى الذي تصل إليه هو الجلد و النسيج الشحمي تحت الجلد. وأن أهم ما تستخدم في التهاب المفاصل التنكسي، الداء الرثياني، ألم الرقبة، ألم أسفل الظهر، متلازمة الألم العضلي، الحالات العضلية الهيكلية المختلفة
1- الكمادات الحارة:
وهي عبارة عن غلاف قماشي يحتوي على مادة ثاني أوكسيد السيليكون التي تتميز بأنها تحافظ على الحرارة لفترة تزيد عن 30 دقيقة بعد تسخينها الذي يتم عن طريق غمسها في حمام تسخين درجة حرارته حوالي 74ْم. الحرارة الناجمة عن الكمادات عادة تكون رطبة، وقد بينت التجارب أنه يحد ارتفاع في حرارة النسج على عمق ا سم حوالي 3,3ْم وعلى عمق 2 سم 1,3ْم بعد تطبيقها لمدة 30 دقيقة و التي هي مدة التطبيق بشكل عام و قد وجد حدوث ارتفاع حوالي 2و1ْ م في درجة حرارة مفصل الركبة.
يجب عدم جعل المريض يتمدد على الكمادة و إنما توضع فوق المنطقة المراد تسخينها و ذلك لتجنب حدوث حروق و رغم ذلك يجب مراقبة جلد المريض عدة مرات أثناء تطبيقها لأنها تعد من أكثر الوسائل الفيزيائية التي تسبب الحروق للمرضى.
يوجد عدد من الأشكال و الحجوم لهذه الكمادات وذلك لكي تناسب المناطق المختلفة من الجسم.
2- الكمادات المسخنة Heating Pads: حيث يوجد نوعان الأول الكمادات الكهربائية و الثاني التي تعتمد على مرور سائل ساخن عبرها مثل الماء.
الكهربائية يمكن السيطرة فيها على التيار الكهربائي و بالتالي تنظيم درجة الحرارة و التي عادة تبدأ من مستوى 52ْ م وتزداد حسب الرغبة. المحاذير العامة للحرارة مع الانتباه إلى أنه يوجد خطر حدوث صدمة كهربائية خاصة عند استعمال الكمادات الكهربائية مع منشفة رطبة.
3- الأشعة تحت الحمراء Infra Red أو الحرارة الإشعاعية Radiant Energy:
حيث أنها تصدر عن أي جسم درجة حرارته فوق الصفر المطلق، و الأشعة تحت الحمراء جزء من الحقل الكهرومغناطيسي ذو طول الموجة الطويلة و منخفض التواتر و هناك نوعان منها:المضيئة (770 نانومتر-1500 نانومتر) و الغير مضيئة (1500 نانومتر-12500 نانومتر) وقد لوحظ بالتجارب ارتفاع درجة حرارة النسج بمقدار1,3 درجة مئوية على عمق 3 سم عادة يستخدم لذلك مصباح خاص يؤدي إلى صدور هذه الأشعة.
إن ما يحدد شدة الحرارة الناجمة عنها هو المسافة التي يوضع بها المصباح عن سطح الجسم و كذلك الزاوية التي يوضع فيها، حيث أن شدة الحرارة تتناسب عكساً مع مربع المسافة عن الجسم كما أن الحرارة تكون أعظمية عندما يكون المصباح عمودياً على الجسم، المسافة عادة تتراوح بين 30-60 سم حسب شدة الحرارة المراد الحصول عليها.
إن الحرارة الناجمة عن الأشعة تحت الحمراء تكون جافة و ما يميزها عن الكمادات أنها أفضل للمناطق الموجود فيها نواتئ عظمية بحيث أنها تتوزع الحرارة بشكل متساوي على المنطقة كما أنها تستعمل للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل وزن الكمادة فوق جسمهم أو الذين لا نريد ترطيب المنطقة لديهم (بسبب جرح أو التهاب...). إضافة إلى المحاذير العامة لاستخدام الحرارة يوجد محاذير خاصة بالأشعة تحت الحمراء و هي المرضى الذين لديهم حساسية للضوء Photosensitivity أو جفاف الجلد و لا ننسى أنه من الأفضل تغطية شعر و عيون المريض المراد تطبيق الأشعة تحت الحمراء على منطقة قريبة من الوجه
4- المعالجة بالغاز Fluid therapy: وهي أحد وسائل الحرارة السطحية الجافة التي تعتمد على نظام غزي صلب يطبق عليه ظاهرة تدعى Fluidization مما يؤدي إلى سلوكه كغاز متغاير التركيب و ذو لزوجة منخفضة، هذه الطريقة تمتلك ميزة التدليك الذي يحدثه المزيج الغازي المتحرك بسرعة إضافة إلى تمكن المريض من القيام بتمارين المدى الحركي بحرية، يمكن التحكم بدرجة الحرارة و بسرعة حركة الغاز و الحرارة عادة تتراوح بين 46-49ْ م و يمكن تخفيف سرعة حركة الغاز في المناطق الحساسة، نفس المحاذير العامة للحرارة تطبق هنا كما يجب تجنب المناطق الحاوية على جروح مفتوحة لمنع حدوث العدوى.
5- شمع البرافين: عبارة عن خليط من شمع البرافين مع زيت معدني بنسبة 1:6 أو 1:7 و يسخن ثم يطبق على الجسم فيحافظ على الحرارة في المنطقة المطبق عليها و يجب أن نتذكر أنه ليس لهذه الطريقة أي ميزة عن كونها أحد الوسائل الحرارية حيث لا يوجد أي تأثير إضافي علاجي بسبب شمع البرافين أو الزيت المعدني.
و إن بقاء طبقة رقيقة من البرافين الغير منصهر على جدار الحوض يشير إلى أن درجة الحرارة مناسب هناك عدة طرق لتطبيقه على الجسم منها طريقة الغمس عدة مرات ثم وضع الطرف في كيس للمحافظة على الحرارة للمدة المطلوبة، أو طريقة الطلاء حيث تستخدم الفرشاة لطلاء المناطق التي يصعب غمسها ضمن الحوض مثل أسفل الظهر أو الناحية الرقبية، مدة التطبيق عادة حوالي 30 دقيقة و ما يميز هذه الوسيلة أنها تصل إلى المناطق بين الأصابع أو الطيات مثل اليدين و القدمين كما أنه يمكن أن تشكل نوعاً من التسلية للأطفال بما فيها من ترفيه أثناء تطبيقها.إضافة إلى المحاذير العامة لاستخدام الحرارة فإنه يفضل عدم استخدام شمع البرافين على المنطق التي فيها جروح مفتوحة أو التهاب لما يحمله ذلك من خطورة للانتان للمريض و للمرضى الآخرين.
وسائل الحرارة العميقة:
1.الأمواج القصيرة و الأمواج الميكروية: وهي عبارة عن أمواج تولد عن طريق جهاز خاص، وكل ما ينطبق على الأمواج القصيرة ينطبق على الأمواج الميكروية و لأن استخدام الأمواج الميكروية قل كثيراً في الآونة الأخيرة فإننا سنتكلم عن الأمواج القصيرة.
عندما نريد تسخين مناطق عميقة من الجسم نلجأ لاستخدام الأمواج القصيرة حيث أن التجارب أثبتت بأن درجة العضلات لدى أشخاص لديهم طبقة نسيج شحمي أقل من1 سم ارتفعت حوالي 9ْم بينما الذين لديهم نسيج شحمي أكثر من 2 سم كان الارتفاع فقط حوالي 5 سم.
تستخدم الأمواج القصيرة في كل الحالات التي تستخدم فيها الحرارة السطحية و التي نريد الحصول على حرارة أكثر عمقاً خاصة المفاصل العميقة مثل مفصل الورك أو المناطق التي يوجد فيها طبقات سميكة من العضلات ومعظم الحالات العضلية الهيكلية المزمنة.
إضافة إلى المحاذير العامة لاستخدام الحرارة يوجد محاذير خاصة بالأمواج القصيرة مثل وجود جسم معدني ضمن أو على سطح جسم المريض (المجوهرات، ناظم الخطا القلبي، لولب منع الحمل، أدوات التثبيت) لأنه نظرياً يمكن أن يؤدي وجود المعدن إلى ارتفاع الحرارة بشدة قرب المعدن بالتالي تأذي النسج القريبة، كما أن ناظم الخطا القلبي يعد مضاد استطباب مطلق لأن الأمواج القصيرة قد تؤثر على عمله. إضافة للمعادن فإن العدسات اللاصقة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حرارة مكانها، كما يجب تجنب استخدام الأمواج القصيرة قرب الرحم الحامل أو رحم المرأة أثناء الدورة الشهرية و كذلك قرب مناطق النمو العظمي التي لم تنضج بعد.
2. الأمواج فوق الصوتية U.S.:
وهي أمواج تنتج عن طريق جهاز خاص شبيه بالجهاز المستعمل بالتشخيص الشعاعي إلا أن التردد المستخدم هنا مختلف تماما".
عادة يستفاد من هذه الأمواج في الطب الفيزيائي بتأثيرين من تأثيراتها الأول هو التأثير الحراري العميق الذي ينجم عن امتصاص النسج العميقة للطاقة الناجمة عن الاهتزاز ثم تظاهرها بشكل حراري، أما التأثير الثاني فهو ميكانيكي بما تنتجه هذه الأمواج من تحريك ميكروي لذرات المادة المستخدمة فيها.
عند تطبيق هذه الأمواج هناك عدد من القياسات التي يمكن تعديلها من أجل الحصول على تأثير مثالي: 1- التواتر حيث عادة يستخدم في الأجهزة تواترين 1و 3 ميغاهرتز، وكلما كان التواتر أخفض كان التأثير الناجم أعمق لذلك نستخدم الـ 1 ميغاهرتز للحالات التي نريد الحصول على تأثير حراري أكثر عمقاً، 2- الاستمرارية: حيث أنه من الممكن استخدام الأمواج بشكل مستمر طوال فترة المعالجة المقررة و هذا ما يدعى بالشكل المتواصل أو أن تستخدم بشكل متقطع أي أن تتولد لفترة و تتوقف لفترة بحسب النسبة التي نريدها 10-20-30 %...... وكلما نقصت النسبة كان التأثير الحراري أقل و عندها يكون التأثير الميكانيكي هو المطلوب، 3- مدة التطبيق عادة تتراوح بين 5-10 دقائق.
هناك طريقتان أساسيتان للتطبيق إما التطبيق المباشر باستخدام مادة ناقلة عبارة عن جيل خاص أو عن طريق الماء وذلك بوضع المجس ضمن الماء المغمور فيه الطرف المراد معالجته للاستفادة من خواص الماء في توزيع الأمواج بشكل متساوي على كامل السطح.
تستطب الأمواج فوق الصوتية في كل الحالات التي تستخدم فيها الأمواج القصيرة مع أفضلية في حالات التهاب الأوتار (التهاب الكم الوترية، مرفق التنس، التهاب المحفظة المفصلية) أو التهاب الأجربة Bursitis أو تمطط الأربطة أو في الحالات التي يتوقع فيها حدوث ندبات أو التصاقات لما تمتلكه من تأثير ميكانيكي إضافة إلى التأثير الحراري، كما ذكرت بعض الدراسات فائدة من استخدام ال U.S. في حالات الحثل الودي الانعكاسي لما له تأثير يساعد على تخفيف الوذمة في هذه الحالات.إضافة إلى المحاذير العامة لاستخدام الحرارة هناك محاذير خاصة بالـ U.S. وهي استخدامه قرب الدماغ أو العينين أو الأعضاء التناسلية أو قرب الرحم الحامل أو رحم المرأة أثناء الدورة الشهرية وكذلك قرب ناظم الخطا القلبي أو قرب النخاع الشوكي عندما لا يكون محمياً (مثل المريض المجرى له خزع صفائح)، وفي حالات الخباثات و عند مناطق النمو العظمي الغير ناضجة وفي المناطق القريبة من المفاصل الاصطناعية.
البرودة Cryotherapy: كل وسائل البرودة تعد سطحية و لابد في البداية التكلم عن التأثيرات الفيزيولوجية للبرد Cold
التأثيرات الهيموديناميكية: تقبض وعائي في أوعية الجلد مباشرة بعد تطبيقه، توسع وعائي انعكاسي متأخر، إنقاص الالتهاب الحاد
التأثيرات العصبية العضلية: بطأ النقل العصبي، إنقاص التعب العضلي، إنقاص مؤقت للتشنجية spasticity.
التأثير على المفاصل و النسج الرخوة: زيادة يبوسة المفصل، نقص مرونة الأوتار، نقص نشاط خميرة الكولاجيناز.
تأثيرات أخرى: إنقاص الألم، إرخاء عام
بناءً على هذه التأثيرات فإن استعمال البرودة في الطب الفيزيائي يكون في الحالات التالية: الإصابات العضلية الهيكلية الحادة (مثل الوثي Strain or Sprain، التهاب الأوتار، التهاب غمد الوتر، التهاب الأجربة Bursitis، التهاب المحفظة المفصلية)، الألم اللفافي العضلي Myofascial Pain، بعد بعض التداخلات الجراحية العظمية خاصة التي نتوقع بعدها حدوث وذمة، أحد وسائل تدبير التشنجية Spasticity، المعالجة الإسعافية للحروق الصغيرة.
المحاذير العامة التي يجب الانتباه إليها عند وصف البرودة هي كما يلي: عدم تحمل البرد، نقص التروية الشريانية، نقص الحس، بعض الأمراض المتعلقة بالبرودة مثل داء رينو و الحساسية للبرد.
تعريف: هي عبارة عن وسائل تستخدم لإحداث استجابات علاجية في النسج، و تتضمن: الحرارة، البرودة، الماء، الصوت، الكهرباء، الموجات الصادرة عن الحقل الكهرومغناطيسي التي تتضمن الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية و الأمواج القصيرة و الأمواج الميكروية.
كل الوسائل السابقة تعتبر معالجات مساعدة و ليست بحد ذاتها طرق تؤدي إلى الشفاء.
يمكن تقسيم الوسائل السابقة بطريقة أخرى اعتماداً على تأثيراتها و ذلك كما يلي:
1- وسائل حرارية: وتتضمن وسائل الحرارة السطحية و الحرارة العميقة و البرودة إضافة إلى المعالجة المائية التي تعتبر أحد
وسائل الحرارة السطحية إضافة إلى ما تمتلكه من تأثيرات فيزيولوجية مفيدة تتعلق بخواص الماء.
2- وسائل التنبيه الكهربائي: التي تتضمن التنبيه الكهربائي التسكيني و التنبيه الكهربائي المستخدم للوقاية من الضمور العضلي.
3- وسائل ميكانيكية: و التي تتضمن المساج و الشد الرقبي و القطني و التحريك المنفعل المستمر CPM.
4- وسائل إضافية: مثل الليزر و استخدام التنبيه الكهربائي و الأمواج فوق الصوتية لتشريد بعض الأدوية.
قبل البدء بتفصيل هذه الوسائل لابد من ذكر بعض الملاحظات حول وصف هذه الوسائل بشكل عام، فعندما نقوم بوصف أحد هذه الوسائل لابد من أن نتذكر العناصر التالية:
الاستطباب والتشخيص، الوسيلة المستخدمة، مكان التطبيق، الشدة، المدة، التواتر،فمثلاً اختيار الوسيلة الحرارية المناسبة يتعلق بالعديد من العوامل أهمها: النسيج المراد تطبيق الوسيلة عليه، عمق الحرارة المراد الوصول إليه، شدة الحرارة، شكل جسم المريض و كمية النسيج الشحمي، وجود أمراض مرافقة(خباثات أو إصابة وعائية...)، وجود أجهزة أو معدن ضمن جسم المريض، عمر المريض (قبل سن نضوج المشاش )، الجنس (المرأة الحامل).
الحرارة: عادة تقسم الوسائل الفيزيائية التي تؤدي إلى إحداث حرارة إلى قسمين: الوسائل الحرارية السطحية مثل الكمادات الحارة و شمع البرافين و الأشعة تحت الحمراء و مغطس الماء الساخن، و الوسائل الحرارية العميقة مثل الأمواج فوق الصوتية و الأمواج القصيرة و الأمواج فائقة القصر(الميكروية).
يمكن تلخيص التأثيرات الفيزيولوجية للحرارة الناجمة عن الوسائل الفيزيائية فيما يلي:
1) التأثيرات الهيموديناميكية:ازدياد الجريان الدموي يؤدي إلى زيادة نقل الغذاء و الكريات البيض و الأضداد إلى مكان الالتهاب و زيادة نقل الفضلات من مكان الالتهاب لذل فهي تساعد على تسريع الالتهاب المزمن إلا أن ذلك قد يكون السبب الذي يؤدي إلى ازدياد الالتهاب الحاد أو النزف أو الوذمة.
2) التأثيرات العصبية العضلية: بالخلاصة تؤدي إلى زيادة سرعة النقل عبر الألياف العصبية
3) التأثيرات على المفاصل و الأنسجة الرخوة:ازدياد مرونة الأوتار، زيادة نشاط خميرة الكولاجيناز، إنقاص يبوسة المفصل، وقد وجد أن استعمال كلا الحرارة و التمطيط يزيد من قابلية الأوتار على التمطط أو بمعنى آخر مرونة الأوتار أكثر مما لو استخدم أحد كلتا الوسائل على حدة.
4) تأثيرات أخرى: تخفيف الألم حيث أن التوسع الوعائي يؤدي إلى نقص الألم الناجم عن نقص التروية كما أنه يساعد على التخلص من الفضلات التي تحتوي على مواد تزيد الحساسية للألم كما أنها تؤدي إلى إفراز الاندورفينات الداخلية، إرخاء عام
بناءً على هذه التأثيرات فإن استعمال الحرارة بشكل عام يتم في الحالات التالية:
1- الحالات العضلية الهيكلية (التهاب الأوتار، التهاب غمد الوتر، التهاب الأجربة، التهاب المحفظة...الخ)
الألم: كل الحالات المؤلمة تقريباً طبعاً عدا الناجمة عن التهاب حاد أو رض حاد
التهاب المفصل المزمن
4- التقفعات المفصلية Contracture.
5- إرخاء العضلات.
6- الالتهاب المزمن
طبعاً هذا بشكل عام و هناك حالات خاصة يستعمل فيها وسائل خاصة تتعلق بالإصابة و الوسيلة.
أما مضادات استطباب أو المحاذير لاستخدام الحرارة بشكل عام هي ما يلي:
1- الرض و الالتهاب الحاد
ضعف الدوران (نقص التروية المحيطية)
3- الحالات النزفية
4- الوذمة
5- الندبات الكبيرة
6- نقص الحس
الخباثات مع تذكر أن ذلك ينطبق فقط على الحالات المحدودة لمنع زيادة الجريان الدموي وبالتالي المساعدة على انتشار الورم في الحالات التي يكون فيها المريض غير قادر على التعبير عن وجود ألم أو حس حرق.
وسنذكر بعض ميزات الوسائل الحرارية الشائع استعمالها في الطب الفيزيائي:
وسائل الحرارة السطحية: لا ننسى أن المستوى الذي تصل إليه هو الجلد و النسيج الشحمي تحت الجلد. وأن أهم ما تستخدم في التهاب المفاصل التنكسي، الداء الرثياني، ألم الرقبة، ألم أسفل الظهر، متلازمة الألم العضلي، الحالات العضلية الهيكلية المختلفة
1- الكمادات الحارة:
وهي عبارة عن غلاف قماشي يحتوي على مادة ثاني أوكسيد السيليكون التي تتميز بأنها تحافظ على الحرارة لفترة تزيد عن 30 دقيقة بعد تسخينها الذي يتم عن طريق غمسها في حمام تسخين درجة حرارته حوالي 74ْم. الحرارة الناجمة عن الكمادات عادة تكون رطبة، وقد بينت التجارب أنه يحد ارتفاع في حرارة النسج على عمق ا سم حوالي 3,3ْم وعلى عمق 2 سم 1,3ْم بعد تطبيقها لمدة 30 دقيقة و التي هي مدة التطبيق بشكل عام و قد وجد حدوث ارتفاع حوالي 2و1ْ م في درجة حرارة مفصل الركبة.
يجب عدم جعل المريض يتمدد على الكمادة و إنما توضع فوق المنطقة المراد تسخينها و ذلك لتجنب حدوث حروق و رغم ذلك يجب مراقبة جلد المريض عدة مرات أثناء تطبيقها لأنها تعد من أكثر الوسائل الفيزيائية التي تسبب الحروق للمرضى.
يوجد عدد من الأشكال و الحجوم لهذه الكمادات وذلك لكي تناسب المناطق المختلفة من الجسم.
2- الكمادات المسخنة Heating Pads: حيث يوجد نوعان الأول الكمادات الكهربائية و الثاني التي تعتمد على مرور سائل ساخن عبرها مثل الماء.
الكهربائية يمكن السيطرة فيها على التيار الكهربائي و بالتالي تنظيم درجة الحرارة و التي عادة تبدأ من مستوى 52ْ م وتزداد حسب الرغبة. المحاذير العامة للحرارة مع الانتباه إلى أنه يوجد خطر حدوث صدمة كهربائية خاصة عند استعمال الكمادات الكهربائية مع منشفة رطبة.
3- الأشعة تحت الحمراء Infra Red أو الحرارة الإشعاعية Radiant Energy:
حيث أنها تصدر عن أي جسم درجة حرارته فوق الصفر المطلق، و الأشعة تحت الحمراء جزء من الحقل الكهرومغناطيسي ذو طول الموجة الطويلة و منخفض التواتر و هناك نوعان منها:المضيئة (770 نانومتر-1500 نانومتر) و الغير مضيئة (1500 نانومتر-12500 نانومتر) وقد لوحظ بالتجارب ارتفاع درجة حرارة النسج بمقدار1,3 درجة مئوية على عمق 3 سم عادة يستخدم لذلك مصباح خاص يؤدي إلى صدور هذه الأشعة.
إن ما يحدد شدة الحرارة الناجمة عنها هو المسافة التي يوضع بها المصباح عن سطح الجسم و كذلك الزاوية التي يوضع فيها، حيث أن شدة الحرارة تتناسب عكساً مع مربع المسافة عن الجسم كما أن الحرارة تكون أعظمية عندما يكون المصباح عمودياً على الجسم، المسافة عادة تتراوح بين 30-60 سم حسب شدة الحرارة المراد الحصول عليها.
إن الحرارة الناجمة عن الأشعة تحت الحمراء تكون جافة و ما يميزها عن الكمادات أنها أفضل للمناطق الموجود فيها نواتئ عظمية بحيث أنها تتوزع الحرارة بشكل متساوي على المنطقة كما أنها تستعمل للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل وزن الكمادة فوق جسمهم أو الذين لا نريد ترطيب المنطقة لديهم (بسبب جرح أو التهاب...). إضافة إلى المحاذير العامة لاستخدام الحرارة يوجد محاذير خاصة بالأشعة تحت الحمراء و هي المرضى الذين لديهم حساسية للضوء Photosensitivity أو جفاف الجلد و لا ننسى أنه من الأفضل تغطية شعر و عيون المريض المراد تطبيق الأشعة تحت الحمراء على منطقة قريبة من الوجه
4- المعالجة بالغاز Fluid therapy: وهي أحد وسائل الحرارة السطحية الجافة التي تعتمد على نظام غزي صلب يطبق عليه ظاهرة تدعى Fluidization مما يؤدي إلى سلوكه كغاز متغاير التركيب و ذو لزوجة منخفضة، هذه الطريقة تمتلك ميزة التدليك الذي يحدثه المزيج الغازي المتحرك بسرعة إضافة إلى تمكن المريض من القيام بتمارين المدى الحركي بحرية، يمكن التحكم بدرجة الحرارة و بسرعة حركة الغاز و الحرارة عادة تتراوح بين 46-49ْ م و يمكن تخفيف سرعة حركة الغاز في المناطق الحساسة، نفس المحاذير العامة للحرارة تطبق هنا كما يجب تجنب المناطق الحاوية على جروح مفتوحة لمنع حدوث العدوى.
5- شمع البرافين: عبارة عن خليط من شمع البرافين مع زيت معدني بنسبة 1:6 أو 1:7 و يسخن ثم يطبق على الجسم فيحافظ على الحرارة في المنطقة المطبق عليها و يجب أن نتذكر أنه ليس لهذه الطريقة أي ميزة عن كونها أحد الوسائل الحرارية حيث لا يوجد أي تأثير إضافي علاجي بسبب شمع البرافين أو الزيت المعدني.
و إن بقاء طبقة رقيقة من البرافين الغير منصهر على جدار الحوض يشير إلى أن درجة الحرارة مناسب هناك عدة طرق لتطبيقه على الجسم منها طريقة الغمس عدة مرات ثم وضع الطرف في كيس للمحافظة على الحرارة للمدة المطلوبة، أو طريقة الطلاء حيث تستخدم الفرشاة لطلاء المناطق التي يصعب غمسها ضمن الحوض مثل أسفل الظهر أو الناحية الرقبية، مدة التطبيق عادة حوالي 30 دقيقة و ما يميز هذه الوسيلة أنها تصل إلى المناطق بين الأصابع أو الطيات مثل اليدين و القدمين كما أنه يمكن أن تشكل نوعاً من التسلية للأطفال بما فيها من ترفيه أثناء تطبيقها.إضافة إلى المحاذير العامة لاستخدام الحرارة فإنه يفضل عدم استخدام شمع البرافين على المنطق التي فيها جروح مفتوحة أو التهاب لما يحمله ذلك من خطورة للانتان للمريض و للمرضى الآخرين.
وسائل الحرارة العميقة:
1.الأمواج القصيرة و الأمواج الميكروية: وهي عبارة عن أمواج تولد عن طريق جهاز خاص، وكل ما ينطبق على الأمواج القصيرة ينطبق على الأمواج الميكروية و لأن استخدام الأمواج الميكروية قل كثيراً في الآونة الأخيرة فإننا سنتكلم عن الأمواج القصيرة.
عندما نريد تسخين مناطق عميقة من الجسم نلجأ لاستخدام الأمواج القصيرة حيث أن التجارب أثبتت بأن درجة العضلات لدى أشخاص لديهم طبقة نسيج شحمي أقل من1 سم ارتفعت حوالي 9ْم بينما الذين لديهم نسيج شحمي أكثر من 2 سم كان الارتفاع فقط حوالي 5 سم.
تستخدم الأمواج القصيرة في كل الحالات التي تستخدم فيها الحرارة السطحية و التي نريد الحصول على حرارة أكثر عمقاً خاصة المفاصل العميقة مثل مفصل الورك أو المناطق التي يوجد فيها طبقات سميكة من العضلات ومعظم الحالات العضلية الهيكلية المزمنة.
إضافة إلى المحاذير العامة لاستخدام الحرارة يوجد محاذير خاصة بالأمواج القصيرة مثل وجود جسم معدني ضمن أو على سطح جسم المريض (المجوهرات، ناظم الخطا القلبي، لولب منع الحمل، أدوات التثبيت) لأنه نظرياً يمكن أن يؤدي وجود المعدن إلى ارتفاع الحرارة بشدة قرب المعدن بالتالي تأذي النسج القريبة، كما أن ناظم الخطا القلبي يعد مضاد استطباب مطلق لأن الأمواج القصيرة قد تؤثر على عمله. إضافة للمعادن فإن العدسات اللاصقة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حرارة مكانها، كما يجب تجنب استخدام الأمواج القصيرة قرب الرحم الحامل أو رحم المرأة أثناء الدورة الشهرية و كذلك قرب مناطق النمو العظمي التي لم تنضج بعد.
2. الأمواج فوق الصوتية U.S.:
وهي أمواج تنتج عن طريق جهاز خاص شبيه بالجهاز المستعمل بالتشخيص الشعاعي إلا أن التردد المستخدم هنا مختلف تماما".
عادة يستفاد من هذه الأمواج في الطب الفيزيائي بتأثيرين من تأثيراتها الأول هو التأثير الحراري العميق الذي ينجم عن امتصاص النسج العميقة للطاقة الناجمة عن الاهتزاز ثم تظاهرها بشكل حراري، أما التأثير الثاني فهو ميكانيكي بما تنتجه هذه الأمواج من تحريك ميكروي لذرات المادة المستخدمة فيها.
عند تطبيق هذه الأمواج هناك عدد من القياسات التي يمكن تعديلها من أجل الحصول على تأثير مثالي: 1- التواتر حيث عادة يستخدم في الأجهزة تواترين 1و 3 ميغاهرتز، وكلما كان التواتر أخفض كان التأثير الناجم أعمق لذلك نستخدم الـ 1 ميغاهرتز للحالات التي نريد الحصول على تأثير حراري أكثر عمقاً، 2- الاستمرارية: حيث أنه من الممكن استخدام الأمواج بشكل مستمر طوال فترة المعالجة المقررة و هذا ما يدعى بالشكل المتواصل أو أن تستخدم بشكل متقطع أي أن تتولد لفترة و تتوقف لفترة بحسب النسبة التي نريدها 10-20-30 %...... وكلما نقصت النسبة كان التأثير الحراري أقل و عندها يكون التأثير الميكانيكي هو المطلوب، 3- مدة التطبيق عادة تتراوح بين 5-10 دقائق.
هناك طريقتان أساسيتان للتطبيق إما التطبيق المباشر باستخدام مادة ناقلة عبارة عن جيل خاص أو عن طريق الماء وذلك بوضع المجس ضمن الماء المغمور فيه الطرف المراد معالجته للاستفادة من خواص الماء في توزيع الأمواج بشكل متساوي على كامل السطح.
تستطب الأمواج فوق الصوتية في كل الحالات التي تستخدم فيها الأمواج القصيرة مع أفضلية في حالات التهاب الأوتار (التهاب الكم الوترية، مرفق التنس، التهاب المحفظة المفصلية) أو التهاب الأجربة Bursitis أو تمطط الأربطة أو في الحالات التي يتوقع فيها حدوث ندبات أو التصاقات لما تمتلكه من تأثير ميكانيكي إضافة إلى التأثير الحراري، كما ذكرت بعض الدراسات فائدة من استخدام ال U.S. في حالات الحثل الودي الانعكاسي لما له تأثير يساعد على تخفيف الوذمة في هذه الحالات.إضافة إلى المحاذير العامة لاستخدام الحرارة هناك محاذير خاصة بالـ U.S. وهي استخدامه قرب الدماغ أو العينين أو الأعضاء التناسلية أو قرب الرحم الحامل أو رحم المرأة أثناء الدورة الشهرية وكذلك قرب ناظم الخطا القلبي أو قرب النخاع الشوكي عندما لا يكون محمياً (مثل المريض المجرى له خزع صفائح)، وفي حالات الخباثات و عند مناطق النمو العظمي الغير ناضجة وفي المناطق القريبة من المفاصل الاصطناعية.
البرودة Cryotherapy: كل وسائل البرودة تعد سطحية و لابد في البداية التكلم عن التأثيرات الفيزيولوجية للبرد Cold
التأثيرات الهيموديناميكية: تقبض وعائي في أوعية الجلد مباشرة بعد تطبيقه، توسع وعائي انعكاسي متأخر، إنقاص الالتهاب الحاد
التأثيرات العصبية العضلية: بطأ النقل العصبي، إنقاص التعب العضلي، إنقاص مؤقت للتشنجية spasticity.
التأثير على المفاصل و النسج الرخوة: زيادة يبوسة المفصل، نقص مرونة الأوتار، نقص نشاط خميرة الكولاجيناز.
تأثيرات أخرى: إنقاص الألم، إرخاء عام
بناءً على هذه التأثيرات فإن استعمال البرودة في الطب الفيزيائي يكون في الحالات التالية: الإصابات العضلية الهيكلية الحادة (مثل الوثي Strain or Sprain، التهاب الأوتار، التهاب غمد الوتر، التهاب الأجربة Bursitis، التهاب المحفظة المفصلية)، الألم اللفافي العضلي Myofascial Pain، بعد بعض التداخلات الجراحية العظمية خاصة التي نتوقع بعدها حدوث وذمة، أحد وسائل تدبير التشنجية Spasticity، المعالجة الإسعافية للحروق الصغيرة.
المحاذير العامة التي يجب الانتباه إليها عند وصف البرودة هي كما يلي: عدم تحمل البرد، نقص التروية الشريانية، نقص الحس، بعض الأمراض المتعلقة بالبرودة مثل داء رينو و الحساسية للبرد.