لمن يهمه الأمر..غسيل الأواني يؤثر على الرجال
والمواد الكيميائية في مياه الشرب تغير جنس الرجل
أكدت دراسة أجراها "اليش سوبوكا" الباحث التشيكي والدكتور المتخصص في معالجة العقم أن ممارسة الرجل لغسيل الأواني المنزلية يؤثر سلباً على هرموناته الذكرية والخصوبة الانجابية.
وحسب هذا الباحث فإن المواد التي تستخدم في غسيل الأواني تتسبب في تحول الهرمونات الذكرية إلى أنثوية وهو مايعيق تشكل الحيوانات المنوية بنوعية جيدة تسمح لاحقاً بالحمل.
"الأويستروجين" سبب آخر
وليست هذه المرة الأولى التي يشار فيها إلى تأثير المواد الكيماوية على الهرمونات الذكرية . فقد ذكرت دراسة سابقة أن بعض المواد الكيميائية التي تضاف لمياه الشرب تتسبب في تغير جنس الرجل واكسابه خصائص انثوية كما تؤثر على خصوبته . وكان الباحثون قد لاحظو أن ذكور السمك في بعض الانهار التي يختلط معها مياه الصرف الصحي يتغير جنسها لتصبح من فصيلة الاناث . وهو مافسره بعض العلماء بأنه نتيجة هرمون "الأويستروجين" أو "الإيثانول أو الايستراديول، وهو أويستروجين تركيبي" الموجود في حبوب منع الحمل والذي عادة مايخرج عند تخلص الانسان من فضلاته والتبول ومروره عبر مجاري المياه الصحية . وقد عبر بيئيون عن خشيتهم من أن تتسبب هذه المادة الكيميائية في تلويث مياه الشرب من مياه الأنهار وبالتالي تعريض خصوبة الرجال الذين يشربون من هذه المياه للضعف بعد سنوات قليلة.
وحسب إحدى الدراسات البريطانية فقد أثبتت البحوث تحول نصف ذكور سمك البجن "ROACH" والتي أخذت من عشرة أنهار إلى إناث واكتسابها صفات انثوية على مدى السنوات الخمس الماضية. في حين لوحظ أن عُشر هذه الاسماك أصبح عقيماً ونسبة أخرى من هذه الاسماك تلفت فيها الحيوانات المنوية.
وعن إمكانية معالجة مياه الصرف الصحي وتصفيتها من هذه المادة الكيميائية أشارت الدراسة إلى تعذر ذلك مالم يتم تعديل التصماميم المعتمدة في معامل التصفية.
"الـ DDT" و الـ "PCB" سبب أيضاً
وإلى جانب الاستروجين ، يعتقد بأن مادة الدي دي تي "DDT" الذي يستخدم في المبيدات الحشرية وكذلك الـ "PCB" المستخدمة في منتجات بلاستيكية وطلائية عدة يتسببان في اضطراب الهرمونات.
التوافق لاتتحمل أي مشاكل زوجية قد تطرأ بعد هذا التقرير
هذا التقرير الذي قد يتسبب في تملص بعض الأزواج من مساعدة زوجاتهم متذرعين بماجاء من معلومات يدعونا في شبكة التوافق إلى إخلاء مسؤوليتنا من أي نتائج أو أي مشاكل أسرية قد تحصل مستقبلاً
والمواد الكيميائية في مياه الشرب تغير جنس الرجل
أكدت دراسة أجراها "اليش سوبوكا" الباحث التشيكي والدكتور المتخصص في معالجة العقم أن ممارسة الرجل لغسيل الأواني المنزلية يؤثر سلباً على هرموناته الذكرية والخصوبة الانجابية.
وحسب هذا الباحث فإن المواد التي تستخدم في غسيل الأواني تتسبب في تحول الهرمونات الذكرية إلى أنثوية وهو مايعيق تشكل الحيوانات المنوية بنوعية جيدة تسمح لاحقاً بالحمل.
"الأويستروجين" سبب آخر
وليست هذه المرة الأولى التي يشار فيها إلى تأثير المواد الكيماوية على الهرمونات الذكرية . فقد ذكرت دراسة سابقة أن بعض المواد الكيميائية التي تضاف لمياه الشرب تتسبب في تغير جنس الرجل واكسابه خصائص انثوية كما تؤثر على خصوبته . وكان الباحثون قد لاحظو أن ذكور السمك في بعض الانهار التي يختلط معها مياه الصرف الصحي يتغير جنسها لتصبح من فصيلة الاناث . وهو مافسره بعض العلماء بأنه نتيجة هرمون "الأويستروجين" أو "الإيثانول أو الايستراديول، وهو أويستروجين تركيبي" الموجود في حبوب منع الحمل والذي عادة مايخرج عند تخلص الانسان من فضلاته والتبول ومروره عبر مجاري المياه الصحية . وقد عبر بيئيون عن خشيتهم من أن تتسبب هذه المادة الكيميائية في تلويث مياه الشرب من مياه الأنهار وبالتالي تعريض خصوبة الرجال الذين يشربون من هذه المياه للضعف بعد سنوات قليلة.
وحسب إحدى الدراسات البريطانية فقد أثبتت البحوث تحول نصف ذكور سمك البجن "ROACH" والتي أخذت من عشرة أنهار إلى إناث واكتسابها صفات انثوية على مدى السنوات الخمس الماضية. في حين لوحظ أن عُشر هذه الاسماك أصبح عقيماً ونسبة أخرى من هذه الاسماك تلفت فيها الحيوانات المنوية.
وعن إمكانية معالجة مياه الصرف الصحي وتصفيتها من هذه المادة الكيميائية أشارت الدراسة إلى تعذر ذلك مالم يتم تعديل التصماميم المعتمدة في معامل التصفية.
"الـ DDT" و الـ "PCB" سبب أيضاً
وإلى جانب الاستروجين ، يعتقد بأن مادة الدي دي تي "DDT" الذي يستخدم في المبيدات الحشرية وكذلك الـ "PCB" المستخدمة في منتجات بلاستيكية وطلائية عدة يتسببان في اضطراب الهرمونات.
التوافق لاتتحمل أي مشاكل زوجية قد تطرأ بعد هذا التقرير
هذا التقرير الذي قد يتسبب في تملص بعض الأزواج من مساعدة زوجاتهم متذرعين بماجاء من معلومات يدعونا في شبكة التوافق إلى إخلاء مسؤوليتنا من أي نتائج أو أي مشاكل أسرية قد تحصل مستقبلاً