يملك الأشخاص الذين تعرّضوا لمدة طويلة لضوء الشمس خلال فترة طفولتهم، قدرة على تجنب الإصابة بالتصلب المتعدد، إحدى العاهات التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، بحسب ما ورد في دراسة أميركية.
ويشير فريق طبي من جامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن سبب ذلك قد يعود إلى قدرة الأشعة ما فوق البنفسجية على استثارة خلايا المناعة، أو مساعدة الجسم في إفراز كمية أكثر من فيتامين دال.
ويقول طلعت إسلام وثوماس ماك، مؤلفا الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب «Neurology»، إن تأكيد العلاقة السببية ما بين التعرض لأشعة الشمس وانخفاض معدلات الإصابة بداء التصلب المتعدد، في حاجة إلى مزيد من الدراسات. وخلص بحث أجري سابقاً إلى أن تناول عدد من النساء كميات إضافية من فيتامين دال، قد جنب نسبة 40 في المئة منهن مخاطر الإصابة بذلك الداء العصبي. والتصلب العصبي المتعدد من بين أكثر الأمراض العصبية انتشاراً، إذ يعاني منه حوالى مليوني شخص، وينتشر في المناطق المرتفعة، حيث تقل الأشعة ما فوق البنفسجية. وتؤدي الإصابة به إلى اضطراب في نقل أوامر الدماغ إلى بقية أطراف الجسم. ومن بين أبرز أعراضه عدم وضوح الرؤية وثقل اللسان والإحساس بالضعف وتنمل الأطراف.
ويشير فريق طبي من جامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن سبب ذلك قد يعود إلى قدرة الأشعة ما فوق البنفسجية على استثارة خلايا المناعة، أو مساعدة الجسم في إفراز كمية أكثر من فيتامين دال.
ويقول طلعت إسلام وثوماس ماك، مؤلفا الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب «Neurology»، إن تأكيد العلاقة السببية ما بين التعرض لأشعة الشمس وانخفاض معدلات الإصابة بداء التصلب المتعدد، في حاجة إلى مزيد من الدراسات. وخلص بحث أجري سابقاً إلى أن تناول عدد من النساء كميات إضافية من فيتامين دال، قد جنب نسبة 40 في المئة منهن مخاطر الإصابة بذلك الداء العصبي. والتصلب العصبي المتعدد من بين أكثر الأمراض العصبية انتشاراً، إذ يعاني منه حوالى مليوني شخص، وينتشر في المناطق المرتفعة، حيث تقل الأشعة ما فوق البنفسجية. وتؤدي الإصابة به إلى اضطراب في نقل أوامر الدماغ إلى بقية أطراف الجسم. ومن بين أبرز أعراضه عدم وضوح الرؤية وثقل اللسان والإحساس بالضعف وتنمل الأطراف.