وهناك ثلاث درجات للحروق:
الدرجة الأولى حيث تصاب فيها طبقة الأدمة وتتميز هذه الدرجة بوجود احمرار في المنطقة المصابة وشعور المريض بالألم ويحدث الشفاء في خلال 10-14 يوماً وفي الغالب لا يحدث أي تغير فيزيولوجي للجلد.
الدرجة الثانية حيث تصاب فيه طبقة الأدمة مع جزء من طبقة ما تحت الجلد Dermis وتتميز هذه المرحلة بتشكل ما يسمي بالنفاطات (فقاعة أو بقبيقة) Blisters كما يحدث تغيرات فيزيولوجية تؤدي إلى تأخر تكوين الطبقة الجديدة من الجلد ويحدث الشفاء في خلال 25-35 يوماً.
الدرجة الثالثة حيث تصاب فيه جميع طبقات الجلد مع تغيرات فيزيولوجية عميقة كما يتم تخريب لخلايا الدم، ويأخذ الجلد اللون البني القاتم.
كما أن الحروق من الدرجة الثانية بالإضافة إلى حدوث التهاب (عدوى) في المنطقة المصابة تعتبر حروق من الدرجة الثالثة وفي كلتا الحالتين يحتاج المريض إلى زرع جلد ذاتي من أجل الشفاء.
وبصفة عامة يمكن تحديد عمق الحروق باختبار الوخز حيث يوخز المريض فإذا شعر بألم يعتبر من الدرجة الأولى أو الثانية أما إذا لم يشعر بألم فإنه يعتبر من الدرجة الثالثة وذلك لأن نهايات الأعصاب قد تم تخريبها بسبب الحرق.
كما يمكن أيضاً تحديد الدرجة عن طريق نزع الشعر فإذا كان سهلاً وبدون ألم فإن الحرق يعتبر من الدرجة الثالثة وإلا فإنه من الدرجة الأولى أو الثانية.
مضاعفات الحروق Complications
تحدث عدة مضاعفات نتيجة لإصابة الحروق والتي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أثناء العناية الفورية أو طويلة المدى للإصابة. وبما أن العلاج الفوري لهذه المضاعفات يعتبر ضروري جدا، فإن منع حدوث المضاعفات يعتبر جزء أساسي في أي برنامج للعناية بالحروق.
صدمة الحروق Burn Shock
تحدث الصدمة في الحروق بسبب عدة عوامل مما يؤدي إلى مضاعفات عدة ومن هذه العوامل الآتي:
نقص البلازما المستمر من منطقة الحرق مما يؤدي إلى توسع الشعيرات الدموية وازدياد نفوذية تلك الشعيرات.
حدوث اضطراب في توازن الكهرليات Electrolyte imbalance وذلك بسبب نقص الصوديوم في الدم.
التخريب الشديد لكريات الدم الحمراء خاصةً في حروق الدرجة الثالثة.
هناك مضاعفات مبكرة تحدث بعد التعرض للحرق مثل:
اضطراب في توازن الأملاح والماء في الجسم
التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون
حدوث تخريب في كريات الدم الحمراء
حدوث قصور كلوي وكبدي
حدوث التهاب في المنطقة المصابة مما يؤدي إلى إنتان الدم Septicemia والتهاب رئوي
حدوث قرحة الإثنى عشر أو المعدة
كما أن هناك مضاعفات متأخرة تحدث بعد فترة من التعرض للحرق مثل:
حصول تشوهات
حدوث تيبس في المفاصل
تشكل الجدرات في الجروح Keloids
العلاج
إن علاج الحروق يجب أن يعتمد أساساً على:
الإسعافات الأولية للحروق
إعطاء المريض مسكن للألم مثل الباراسيتامول أو في بعض الأحيان الكودايين أو المورفين .
الاعتناء بالحرق والوقاية من حدوث التهابات ميكروبية وعلاجها إن وجدت.
إعطاء المريض بعض السوائل الوريدية وذلك للوقاية من حدوث صدمة الحروق وللوقاية من حدوث نقص كريات الدم الحمراء والتعويض عنها ولعلاج نقص السوائل الناتجة عن الحرق، لإعادة توازن الجسم الكهرليات Electrolyte المضطربة.
نقل الدم للمريض وذلك في حالات الحروق العميقة والتي تزيد نسبتها عن 10%.
علاج حرق الدرجة الأولى والثانية (إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة 15% أو أقل عند الكبار أو 10% أو أقل عند الصغار):
يجب تنظيف المنطقة المصابة بعناية بالصابون والماء
إزالة الأنسجة النتنة وجميع الفقاعات المتكونة
بعد ذلك إما أن تترك المنطقة مفتوحة (خاصةً إذا كان الحرق في منطقة الوجه والرقبة والجذع والأطراف أو منطقة الأعضاء التناسلية) وذلك لسهولة حركة المريض ولترك المنطقة المصابة تجف.أو يمكن أن تغطى بمرهم الفلامازين أو مادة غير لاصقة مثل السفراتول ثم تغطى بطبقة ماصة من الشاش و الضماد ويتم التغيير على الحرق كل يوم أو يومين.
علاج حرق الدرجة الثالثة (أو إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة أكثر من 15% عند الكبار أو أكثر من 10% عند الصغار) باستثناء منطقة الوجه واليدين:
يجب استئصال منطقة الحرق وعمل عملية الترقيع وعادةً ما تجرى خلال يومين أو ثلاثة أيام من حدوث الحرق.
الدرجة الأولى حيث تصاب فيها طبقة الأدمة وتتميز هذه الدرجة بوجود احمرار في المنطقة المصابة وشعور المريض بالألم ويحدث الشفاء في خلال 10-14 يوماً وفي الغالب لا يحدث أي تغير فيزيولوجي للجلد.
الدرجة الثانية حيث تصاب فيه طبقة الأدمة مع جزء من طبقة ما تحت الجلد Dermis وتتميز هذه المرحلة بتشكل ما يسمي بالنفاطات (فقاعة أو بقبيقة) Blisters كما يحدث تغيرات فيزيولوجية تؤدي إلى تأخر تكوين الطبقة الجديدة من الجلد ويحدث الشفاء في خلال 25-35 يوماً.
الدرجة الثالثة حيث تصاب فيه جميع طبقات الجلد مع تغيرات فيزيولوجية عميقة كما يتم تخريب لخلايا الدم، ويأخذ الجلد اللون البني القاتم.
كما أن الحروق من الدرجة الثانية بالإضافة إلى حدوث التهاب (عدوى) في المنطقة المصابة تعتبر حروق من الدرجة الثالثة وفي كلتا الحالتين يحتاج المريض إلى زرع جلد ذاتي من أجل الشفاء.
وبصفة عامة يمكن تحديد عمق الحروق باختبار الوخز حيث يوخز المريض فإذا شعر بألم يعتبر من الدرجة الأولى أو الثانية أما إذا لم يشعر بألم فإنه يعتبر من الدرجة الثالثة وذلك لأن نهايات الأعصاب قد تم تخريبها بسبب الحرق.
كما يمكن أيضاً تحديد الدرجة عن طريق نزع الشعر فإذا كان سهلاً وبدون ألم فإن الحرق يعتبر من الدرجة الثالثة وإلا فإنه من الدرجة الأولى أو الثانية.
مضاعفات الحروق Complications
تحدث عدة مضاعفات نتيجة لإصابة الحروق والتي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أثناء العناية الفورية أو طويلة المدى للإصابة. وبما أن العلاج الفوري لهذه المضاعفات يعتبر ضروري جدا، فإن منع حدوث المضاعفات يعتبر جزء أساسي في أي برنامج للعناية بالحروق.
صدمة الحروق Burn Shock
تحدث الصدمة في الحروق بسبب عدة عوامل مما يؤدي إلى مضاعفات عدة ومن هذه العوامل الآتي:
نقص البلازما المستمر من منطقة الحرق مما يؤدي إلى توسع الشعيرات الدموية وازدياد نفوذية تلك الشعيرات.
حدوث اضطراب في توازن الكهرليات Electrolyte imbalance وذلك بسبب نقص الصوديوم في الدم.
التخريب الشديد لكريات الدم الحمراء خاصةً في حروق الدرجة الثالثة.
هناك مضاعفات مبكرة تحدث بعد التعرض للحرق مثل:
اضطراب في توازن الأملاح والماء في الجسم
التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون
حدوث تخريب في كريات الدم الحمراء
حدوث قصور كلوي وكبدي
حدوث التهاب في المنطقة المصابة مما يؤدي إلى إنتان الدم Septicemia والتهاب رئوي
حدوث قرحة الإثنى عشر أو المعدة
كما أن هناك مضاعفات متأخرة تحدث بعد فترة من التعرض للحرق مثل:
حصول تشوهات
حدوث تيبس في المفاصل
تشكل الجدرات في الجروح Keloids
العلاج
إن علاج الحروق يجب أن يعتمد أساساً على:
الإسعافات الأولية للحروق
إعطاء المريض مسكن للألم مثل الباراسيتامول أو في بعض الأحيان الكودايين أو المورفين .
الاعتناء بالحرق والوقاية من حدوث التهابات ميكروبية وعلاجها إن وجدت.
إعطاء المريض بعض السوائل الوريدية وذلك للوقاية من حدوث صدمة الحروق وللوقاية من حدوث نقص كريات الدم الحمراء والتعويض عنها ولعلاج نقص السوائل الناتجة عن الحرق، لإعادة توازن الجسم الكهرليات Electrolyte المضطربة.
نقل الدم للمريض وذلك في حالات الحروق العميقة والتي تزيد نسبتها عن 10%.
علاج حرق الدرجة الأولى والثانية (إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة 15% أو أقل عند الكبار أو 10% أو أقل عند الصغار):
يجب تنظيف المنطقة المصابة بعناية بالصابون والماء
إزالة الأنسجة النتنة وجميع الفقاعات المتكونة
بعد ذلك إما أن تترك المنطقة مفتوحة (خاصةً إذا كان الحرق في منطقة الوجه والرقبة والجذع والأطراف أو منطقة الأعضاء التناسلية) وذلك لسهولة حركة المريض ولترك المنطقة المصابة تجف.أو يمكن أن تغطى بمرهم الفلامازين أو مادة غير لاصقة مثل السفراتول ثم تغطى بطبقة ماصة من الشاش و الضماد ويتم التغيير على الحرق كل يوم أو يومين.
علاج حرق الدرجة الثالثة (أو إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة أكثر من 15% عند الكبار أو أكثر من 10% عند الصغار) باستثناء منطقة الوجه واليدين:
يجب استئصال منطقة الحرق وعمل عملية الترقيع وعادةً ما تجرى خلال يومين أو ثلاثة أيام من حدوث الحرق.