ترسم أخصائية العلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الفنانة التشكيلية أحلام المشهدي لوحات كاريكاتورية تحمل رسائل صحية محددة تم تنفيذها بالتعاون مع موقع العلاج الطبيعي السعودي (www.saudipt.net) الذي بدوره حولها إلى تقويم صحي للعام الميلادي الحالي.
وأوضحت الفنانة المشهدي أن عملها يعتبر العمل الصحي التشكيلي الأول، وأنها تحمست للفكرة بعد عرضها عليها من قبل المشرف العام على الموقع، الدكتور محمد الخازم، الذي شجعها على التنفيذ، وقام بتزويدها بعدد من الرسائل الصحية التي طلب منها ترجمتها إلى عمل فني كاريكاتوري.
وحول صعوبة الفكرة أشارت أنها في الرسم الحر ليست مقيدة بموضوع معين، بينما في مثل هذا النوع من الرسم مطلوب منها التركيز في كل التفاصيل، والتأكد من إيصال الرسالة المطلوبة
بشكل واضح، فعلى سبيل المثال حينما تكون الرسالة حول عدم لبس الكعب العالي أثناء رياضة المشي، يصبح مطلوبا منها التعبير رسماً عن المشي كرياضة، والحث على التخلي عن الكعب العالي وهكذا، وأضافت بأن تخصصها في العلاج الطبيعي ونقاشها الدائم مع مشرفي الموقع ساهم في خروج التجربة بشكل مرض.
وقالت المشهدي إنها شاركت بعدة معارض تشكيلية سابقة، وبعد أن وجدت تشجيعاً وتقبلاً لعملها الصحي التشكيلي الأول مع موقع سعودي بي تي تسعى إلى إنجاز مشروع آخر في هذا المجال لم تتحدد معالمه بعد، لكنه ربما يكون إصدار تثقيفي صحي يأخذ شكل الرسومات الكاريكاتورية المتنوعة.
وأوضح أحد مؤسسي موقع العلاج الطبيعي السعودي الأخصائي هاني خواجة أن الموقع السعودي قام بإنشائه مجموعة من أخصائيي العلاج الطبيعي بهدف نشر الثقافة الصحية المتعلقة بالتخصص، وإيجاد وسيلة تواصل وتبادل معرفي بين العاملين في هذا المجال، وقد كان أول موقع سعودي يحصل على الاعتراف من منظمة هيلث أو نت العالمية ومقرها سويسرا التي تمنح الاعتراف للمواقع الصحية الآمنة وفق شروط ومعايير محدده.
وتعد التجربة الثانية للموقع في إصدار تقويم يحوي رسومات كاريكاتورية صحية، حيث ينشر الموقع إلكترونياً كل شهر رسماً محدداً يوجه رسالة صحية محددة، وقد لقي الإصدار الأول الصادر في عام 2006، وهو إصدار ورقي وإلكتروني في نفس الوقت، وقامت برسمه آنذاك أخصائية العلاج الطبيعي منال الغوث، من مدينة الملك فهد الطبية، بقبول جيد شجعنا على خوض الفكرة مرةً أخرى.
وأوضحت الفنانة المشهدي أن عملها يعتبر العمل الصحي التشكيلي الأول، وأنها تحمست للفكرة بعد عرضها عليها من قبل المشرف العام على الموقع، الدكتور محمد الخازم، الذي شجعها على التنفيذ، وقام بتزويدها بعدد من الرسائل الصحية التي طلب منها ترجمتها إلى عمل فني كاريكاتوري.
وحول صعوبة الفكرة أشارت أنها في الرسم الحر ليست مقيدة بموضوع معين، بينما في مثل هذا النوع من الرسم مطلوب منها التركيز في كل التفاصيل، والتأكد من إيصال الرسالة المطلوبة
بشكل واضح، فعلى سبيل المثال حينما تكون الرسالة حول عدم لبس الكعب العالي أثناء رياضة المشي، يصبح مطلوبا منها التعبير رسماً عن المشي كرياضة، والحث على التخلي عن الكعب العالي وهكذا، وأضافت بأن تخصصها في العلاج الطبيعي ونقاشها الدائم مع مشرفي الموقع ساهم في خروج التجربة بشكل مرض.
وقالت المشهدي إنها شاركت بعدة معارض تشكيلية سابقة، وبعد أن وجدت تشجيعاً وتقبلاً لعملها الصحي التشكيلي الأول مع موقع سعودي بي تي تسعى إلى إنجاز مشروع آخر في هذا المجال لم تتحدد معالمه بعد، لكنه ربما يكون إصدار تثقيفي صحي يأخذ شكل الرسومات الكاريكاتورية المتنوعة.
وأوضح أحد مؤسسي موقع العلاج الطبيعي السعودي الأخصائي هاني خواجة أن الموقع السعودي قام بإنشائه مجموعة من أخصائيي العلاج الطبيعي بهدف نشر الثقافة الصحية المتعلقة بالتخصص، وإيجاد وسيلة تواصل وتبادل معرفي بين العاملين في هذا المجال، وقد كان أول موقع سعودي يحصل على الاعتراف من منظمة هيلث أو نت العالمية ومقرها سويسرا التي تمنح الاعتراف للمواقع الصحية الآمنة وفق شروط ومعايير محدده.
وتعد التجربة الثانية للموقع في إصدار تقويم يحوي رسومات كاريكاتورية صحية، حيث ينشر الموقع إلكترونياً كل شهر رسماً محدداً يوجه رسالة صحية محددة، وقد لقي الإصدار الأول الصادر في عام 2006، وهو إصدار ورقي وإلكتروني في نفس الوقت، وقامت برسمه آنذاك أخصائية العلاج الطبيعي منال الغوث، من مدينة الملك فهد الطبية، بقبول جيد شجعنا على خوض الفكرة مرةً أخرى.