بسم الله الرحمن الرحيم
القدس تستغيث ..أمِّن مغيث ..؟؟؟
ذاب قلبي حزناً وأنصهر ألماً حين أُحتلّ الأقصى وأنكسرْ
فقلت يادمعى كفى ذرفاً وتجلَّد قبل نقش خدي وظهور الأثرْ
فقال دمعى:: والله لن أكفً ولن أتوقف حتى يزول هذا الخطرْ
فكيف لي أن أنعم بغمض العين وآلاف الأعين لا يألفها القرَرْ
آه آه لوأنّ العرب متحدون لما حلّ العدوّ ولما استأسدت الهِررْ
قلت :: وماحصل سوى أنّ أقصانا قد سُرِق َوأنتهى الأمرْ!!
قال:أتقولها ببساطة؟ ما بالك الأ ترى؟الأ تحس؟؟ الا تستنكر ْ؟
أنهار الدماء تُهدَر وقلوب الأطفال البريئة كالشلالات تنهَمِرْ
الأترى الأمهات تنوح على فلذاتها من أصوات القنابل تُذعَر
وجثث القتلى على مدى الساح مترامية يفوح المسك منها والعنبرْ
شبان ٌورجالٌ يُقتلون بوحشية وآخرون يرتقبون يسترقون النظرْ
أسمعها تئنّ وتستغيث..تبكي وتصيح وأنتم لاعلم عندكم ولا خبرْ
هي تصرخ ،وتنتحب... شاكية وأنتم تدَّعون أنكم ما زلتم بشرْ!!
يخنقها الذُّل ويطأطأ رأسها الخوف وتسّح النيران عليها كالمطرْ
فقلت :أسكت ..اصمت يا أخي...ما بالك لا تغض البصرْ؟؟
لماذا أتالم وغيري لايحسّ ولايشعر لا يسمع ولا يعرف طعم السهر
فردّ مستنكرًا: أرى اليأس في دياركم وقلوبكم قد نما و كبُرْ
وأرى الاستسلام والخوف قد نضج في أجســــادكم وأثمرْ
يامن إرتديتم تاج الجبن على روؤسكم فيا هناه من صبرْ
وإنّى لأرى أنه ما عاد لي مكان أو مأوى أو حتى مفرّ
فسأرحلُ قبل أنْ يفوت الفوتُ فأتلاشى أويطمسني القدرْ
لعلى أجد مكانا آخر يحتاجني يفقدني أو يقدّر قيمتى ويصطبرْ
في كل يوم نرى مصيرها وماذا حلّ بشعبها فهل من معتبرْ؟؟
واعرباه.. واسلاما انطلقت مدويه أنقذوني من اليهود..من التترْ
فلا أحد يجيب وكأنّكم خُشبٌ مسنّدة بلا انسانية بلا ضميرْ
ها قد غربت شمس الحرية من سمائها وحلّ ظلام المستعمِرْ
أين أنتم يا أبناء المجد والعـــــــ ــروبة يا أبناء خالد البطل المنتصرْ
أين أنتم يا أبناء صلاح الدين سعد وعمر يا حاملي ألوية النصرْ
أعيدو ا للقدس ألقَ بسمتها وللقبة.. لمعتهاوللأقصى كرامته ودمّروا الجُدرْ
لنستعيد أرضنا المسلوبة ولنحرِّر أرض الطهر و العزة من ظلم المتجبر ْ
هيا اتحدوا..استعدوا .. ناضلوا لا تضيعوا الوقت فتباشير الفرج تنتشرْ
هنا وهناك رجال وهبوا أرواحهم في سبيل الله وسيّجوا الوطن المزهرْ
يا ساعة الحسمِ هلمي إلينا مسرعة قد اشتقنا لك وضاقت الروح ونفذ الصبرْ
الاسم هــــبه عبابنه
علاج وظيفي سنة ثانية
القدس تستغيث ..أمِّن مغيث ..؟؟؟
ذاب قلبي حزناً وأنصهر ألماً حين أُحتلّ الأقصى وأنكسرْ
فقلت يادمعى كفى ذرفاً وتجلَّد قبل نقش خدي وظهور الأثرْ
فقال دمعى:: والله لن أكفً ولن أتوقف حتى يزول هذا الخطرْ
فكيف لي أن أنعم بغمض العين وآلاف الأعين لا يألفها القرَرْ
آه آه لوأنّ العرب متحدون لما حلّ العدوّ ولما استأسدت الهِررْ
قلت :: وماحصل سوى أنّ أقصانا قد سُرِق َوأنتهى الأمرْ!!
قال:أتقولها ببساطة؟ ما بالك الأ ترى؟الأ تحس؟؟ الا تستنكر ْ؟
أنهار الدماء تُهدَر وقلوب الأطفال البريئة كالشلالات تنهَمِرْ
الأترى الأمهات تنوح على فلذاتها من أصوات القنابل تُذعَر
وجثث القتلى على مدى الساح مترامية يفوح المسك منها والعنبرْ
شبان ٌورجالٌ يُقتلون بوحشية وآخرون يرتقبون يسترقون النظرْ
أسمعها تئنّ وتستغيث..تبكي وتصيح وأنتم لاعلم عندكم ولا خبرْ
هي تصرخ ،وتنتحب... شاكية وأنتم تدَّعون أنكم ما زلتم بشرْ!!
يخنقها الذُّل ويطأطأ رأسها الخوف وتسّح النيران عليها كالمطرْ
فقلت :أسكت ..اصمت يا أخي...ما بالك لا تغض البصرْ؟؟
لماذا أتالم وغيري لايحسّ ولايشعر لا يسمع ولا يعرف طعم السهر
فردّ مستنكرًا: أرى اليأس في دياركم وقلوبكم قد نما و كبُرْ
وأرى الاستسلام والخوف قد نضج في أجســــادكم وأثمرْ
يامن إرتديتم تاج الجبن على روؤسكم فيا هناه من صبرْ
وإنّى لأرى أنه ما عاد لي مكان أو مأوى أو حتى مفرّ
فسأرحلُ قبل أنْ يفوت الفوتُ فأتلاشى أويطمسني القدرْ
لعلى أجد مكانا آخر يحتاجني يفقدني أو يقدّر قيمتى ويصطبرْ
في كل يوم نرى مصيرها وماذا حلّ بشعبها فهل من معتبرْ؟؟
واعرباه.. واسلاما انطلقت مدويه أنقذوني من اليهود..من التترْ
فلا أحد يجيب وكأنّكم خُشبٌ مسنّدة بلا انسانية بلا ضميرْ
ها قد غربت شمس الحرية من سمائها وحلّ ظلام المستعمِرْ
أين أنتم يا أبناء المجد والعـــــــ ــروبة يا أبناء خالد البطل المنتصرْ
أين أنتم يا أبناء صلاح الدين سعد وعمر يا حاملي ألوية النصرْ
أعيدو ا للقدس ألقَ بسمتها وللقبة.. لمعتهاوللأقصى كرامته ودمّروا الجُدرْ
لنستعيد أرضنا المسلوبة ولنحرِّر أرض الطهر و العزة من ظلم المتجبر ْ
هيا اتحدوا..استعدوا .. ناضلوا لا تضيعوا الوقت فتباشير الفرج تنتشرْ
هنا وهناك رجال وهبوا أرواحهم في سبيل الله وسيّجوا الوطن المزهرْ
يا ساعة الحسمِ هلمي إلينا مسرعة قد اشتقنا لك وضاقت الروح ونفذ الصبرْ
الاسم هــــبه عبابنه
علاج وظيفي سنة ثانية